كشفت الدكتورة إيمان، ضحية واقعة التعدي بإحدى العمارات في مدينة المنصورة، تفاصيل جديدة حول ما تعرضت له وأسرتها، مؤكدة أنهم اضطروا لمغادرة شقتهم رغم كونهم المالكين لها، في حين لا يزال المعتدون متواجدين داخل العقار.
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، في برنامج “تفاصيل” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، أنها فوجئت بشخص غريب يجلس أمام باب شقتها، وبدأ في التلفظ بعبارات غير لائقة، ما أثار استياء أسرتها، خصوصًا في ظل غياب الرجال عن المنزل.
وأضافت ضحية واقعة التعدي بإحدى العمارات في مدينة المنصورة، أن المعتدي استغل وجود والدتها وشقيقتها بمفردهما، وأقدم على التعدي عليهما، مشيرة إلى أن والدتها، البالغة من العمر 65 عامًا، تعرضت للضرب والإهانة، رغم محاولاتهم المتكررة لحل الأزمة بشكل ودي، حتى أنهم عرضوا 30 ألف جنيه مقابل إخلاء العقار، لكن الطرف الآخر رفض واستمر في التعدي.
وأكدت أن الفيديو المتداول على مواقع التواصل لا يُظهر سوى جزء بسيط من الواقعة، موضحة أنها تعرّضت لاعتداء جسدي وركل تسبب في سقوطها على السلم وإصابتها، ما أحدث لها آثارًا نفسية وجسدية لا تزال تعاني منها، قائلة: “عندما عدت من النيابة، سألني أولادي: يا ماما، كنتم بتتخانقوا؟”.
وشدّدت إيمان على أن القضية تتجاوز مجرد خلاف سكني، مشيرة إلى أن عائلتها تقيم في هذا المنزل منذ أكثر من 30 عامًا، ولم تصدر منهم أي مشكلات، مؤكدة أن والدها، الحاج عادل، معروف بسمعته الطيبة.
وطالبت بسرعة التدخل واستعادة شقتها، دون أي احتكاك أو تواصل مع المعتدين.