استمرارا لمسلسل الاسفاف والابتزال والخروج عن المألوف وضرب العادات فى مقتل. وفى غياب كامل للأجهزة المعنية وخاصة نقابة المهن الموسيقية ،خرجت علينا مطربة تدعى رحمة عصام فى حفلة بالساحل الشمالي ،اقل ما يقال عنها حفلة سيدى العريان حيث التف حولها الشباب من كل الأعمار وعلى انغام الموسيقى الصاخبة وأصوات الأبواق العالية ،فى حالة رقص هستيرى ويبدو أن الجميع كانوا مخمورين وللاسف كانت المطربة ترتدى ملابس شبه عارية وتتوسط هؤلاء الشباب فى مشهد مثير للجدل.
حيث أن مثل هولاء المطربات اعتدن على الحشمة أما ما حدث ويحدث فى حفلات الساحل الساهرة حتى الصباح ،امر لاتقبله العادات والتقاليد ولا الأخلاقيات الشرقية التى اعتدنا عليها
الغريب فى الأمر أيضا أنه فى نهاية الحفلة الماجنة الراقصة فوجئ الجميع بهذه المطربة تطلب من الشباب وهم جمهور الحضور أن يشبكوا أيديهم ليتلقفوها وينزلونها من على المسرح قائلة. شبكولى ،شبكولى. حقا انها مهزلة أخلاقية كبرى ونحن بدورنا نطالب الأجهزة المعنية الاضطلاع بدورها وضبط الامور قبل انفلاتها أكثر ثم البكاء على اللبن المسكوب بعد فوات الأوان