فى واقعة مثيرة للجدل وغريبة جدا، تحول نجار الموبيليا المدعو أبو يوسف ابن منيا القمح شرقية إلى نصاب وبلطجى، بعد أن أوهم كل من حوله أنه رجل أعمال يضربون له البروجى بعد منتصف الليل فى الكباريهات وملاهى المتعة، أبو يوسف مدمن نساء ومدمن كحول وغاوي شهرة وملك الأكاذيب.
كان ينفق بسخاء على فتيات الهوى وبنات الريكلام والراقصات العاريات وخاصة بعد منتصف الليل حينما تدور الخمور بالرؤوس ويتلاعب الدخان الازرق بالعقول.
يلقي أبو يوسف كل ليلية مئات الآلاف من الجنيهات تحت الاقدام، وظل يقضى ليالى الهلس مع الغانيات حتى تعرف على إحدى الراقصات وتدعى شهد بأحد الكباريهات وألقى شباكه حولها ونجح فى تطليقها من زوجها ووعدها بالزواج وتمت الخطوبة بينهما وظلت ما يربو على ستة أشهر.
بعدها ظهر على حقيقته وكشر عن أنيابه، وفى إحدى الليالى الهادئة هجم على شهد داخل شقتها مشهرا مطواة فى وجهها وقام بتفتيش الشقة والاستيلاء على محتوياتها من أموال تتخطى النصف مليون جنيه بالإضافة إلى كمية كبيرة من المجوهرات والهدايا.
كانت تلك الحصيلة هى تحويشة عمر الراقصة شهد التى وقعت بين يدى نصاب محترف ومخادع ماكر كذاب، وفجأة فقدت شهد كل ما تملك.
وأبو يوسف فص ملح ودأب، تُرى هل ستحصل شهد على حقوقها واملاكها ويتم القبض على. السارق ام تتوه الحقيقة.
نؤكد لكم أن أبو يوسف سيسقط فى قبضة الشرطة وتعود لشهد املاكها. فلا يضيع حق وراؤه مطالب و لا تضيع الحقوق فى ظل وجود رجال الشرطة الشرفاء عيون العدالة الساهرة.
سنروي تفاصيل ذلك وأكثر وسننشر حكاية النصاب وننشر الأحكام الصادرة ضده ولكن فى الحلقة القادمة.. انتظروناااااااااا
