“كافيه أفريكان في المطبعة فيصل… وكر المسجلين وبنات الليل في قلب الحي الشعبي”

31 مايو 2025آخر تحديث :
“كافيه أفريكان في المطبعة فيصل… وكر المسجلين وبنات الليل في قلب الحي الشعبي”

لا صوت يعلو هذه الأيام فوق صوت الشكاوى والهمسات المتكررة عن “كافيه أفريكان” — ذاك المكان الذي قرر أن يضرب بالقانون عرض الحائط، وأن يخترق حرمة الحي الشعبي العريق المتاخم لشارع المطبعة بفيصل.

هنا… حيث لا قانون ولا رقيب

وسط غياب كامل للرقابة، لا أثر للحى، لا حضور للمحافظة، ولا وجود يذكر لرجال الشرطة. غياب جعل من الكافيه مسرحًا مفتوحًا لكل أشكال التجاوزات والمخالفات، وكأننا أمام منطقة خارجة عن سلطة الدولة.

كافيه أم وكر؟

ما يحدث داخل “أفريكان” ليس إلا مزيجًا صادمًا من الانحرافات. تُدار من داخله تجارة المخدرات بكل أنواعها، ويُفتح الباب على مصراعيه للمسجلين خطر والخارجين عن القانون. الدواليب تفتح وتغلق أمام أعين الناس دون خوف أو خجل.

أما الفتيات، فالوضع لا يقل كارثية. توافد مستمر لفتيات من مختلف الأماكن، وتُعقد مواعيد مشبوهة تُثير التساؤلات وتثير غضب الأهالي، وكل ذلك على بُعد خطوات من شارع فيصل، أحد أهم شوارع الجيزة وأكثرها ازدحامًا.

أسعار خيالية وواقع مُفزع

الغريب أن أسعار المشروبات تتجاوز خيالات المصيفين في الساحل الشمالي، وكأن من يدير هذا المكان قرر أن يستغل الزبائن تحت ستار الفوضى والليل الطويل.

هل من تحرك؟

في الحلقات القادمة، سنكشف بالصوت والصورة تفاصيل مرعبة عن ما يحدث داخل الكافيه. لكن حتى ذلك الحين، تبقى الأسئلة معلقة:
أين الجهات المعنية؟ متى يتحرك الحي؟ وأين دور الشرطة؟
هل ننتظر الكارثة حتى نفيق؟

الكرة الآن في ملعب المسؤولين… فهل من مجيب قبل فوات الأوان؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق