كشفت أجهزة وزارة الداخلية، حقيقة ادعاء سيدة بتعرضها للتهديد من رجال الشرطة والاستيلاء على أرض زراعية بالبحيرة.
رصدت الأجهزة الأمنية منشورًا بأحد الحسابات يتضمن ادعاء إحدى السيدات بتعرضها للتهديد من قِبل رجال الشرطة بمحافظة البحيرة، والاستيلاء على قطعة أرض زراعية مملوكة لوالدتها، بالإضافة إلى احتجازها داخل مسكنها.
وبالفحص، تبين عدم صحة ما تم تداوله جملةً وتفصيلًا. وأوضحت التحريات أن حقيقة الواقعة تتمثل في وجود خلافات عائلية بين الشاكية وشقيقاتها ووالدتهم من جهة، وشقيقهم من جهة أخرى، بشأن الميراث. وقد قام الأخير بالتعدي عليهم بالسب والضرب واحتجازهم داخل منزلهم الكائن بدائرة مركز شرطة الدلنجات بالبحيرة، وهي الوقائع التي تم تحرير عدة محاضر بشأنها، وما تزال قيد التحقيق أمام النيابة العامة.
وأكدت وزارة الداخلية أن جميع الإجراءات التي تم اتخاذها تمت في إطار من الشرعية القانونية، دون تجاوزات. وباستدعاء الشاكية وسؤالها، أقرت بكذب ادعائها وتلفيقها للمعلومات المنشورة.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها، وتؤكد الوزارة استمرارها في مواجهة الشائعات والتصدي لمحاولات تضليل الرأي العام.