كتب/ سيد جمال

يُعد المقدم محمد عاطف من أبرز القيادات التي أثبتت قدرة فائقة على الجمع بين الانضباط الصارم وتطبيق روح القانون، وذلك في قيادته لقطاع مرور جامعة القاهرة. شهد هذا القطاع تحولًا لافتًا في مستوياته الأمنية والتنظيمية، بفضل استراتيجياته المدروسة وحرصه على تحسين الأوضاع المرورية في منطقة تعتبر من أكثر المناطق ازدحامًا وحيوية في القاهرة.

المقدم محمد عاطف حرص على تطبيق سياسة الانضباط في جميع التعاملات المرورية، مع التركيز على تعزيز روح القانون في التعامل مع جميع الأطراف. ففي ظل إشرافه المباشر، أُدخلت تعديلات في آلية تنظيم حركة المرور حول جامعة القاهرة، مما ساهم في تقليل التكدس المروري وتحقيق انسيابية كبيرة في حركة السيارات، خاصة خلال ساعات الذروة.

 ولم تقتصر جهوده على تنظيم المرور فقط، بل عمل على تعزيز التواصل الفعّال بين أفراد المرور والمواطنين، مما جعلهم يشعرون بأنهم جزء من الحل وليسوا مجرد مستهدفين للتطبيق الصارم للقانون.

ومع التزامه الكامل بالإنسانية واحترام حقوق المواطنين، أصبح المقدم محمد عاطف مثالًا يُحتذى به في الجمع بين الانضباط والمرونة، مما جعل مرور جامعة القاهرة تحت إشرافه نموذجًا يحتذى في الانضباط الشرطي وحسن تطبيق القوانين.