علي غرار الطفل ياسين.. “حق مريم”.. جريمة تهز شبين القناطر والجاني في قبضة العدالة

1 مايو 2025آخر تحديث :
علي غرار الطفل ياسين.. “حق مريم”.. جريمة تهز شبين القناطر والجاني في قبضة العدالة

في واقعة مأساوية جديدة تهز القلوب وتعيد إلى الأذهان حادثة الطفل ياسين، تعرضت طفلة بريئة تُدعى “مريم” لجريمة تعدٍ وحشي على براءتها داخل إحدى قرى مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، على يد غفير يعمل لصالح شركة مقاولات خاصة مكلفة بحراسة موقع إنشاء الوحدة الصحية بالقرية.

 

الجريمة لم تمر دون تحرك سريع، حيث أكد المقدم محمود إسماعيل، رئيس مباحث شبين القناطر، أنه تم ضبط الجاني قبل محاولته الهروب، وتحرير محضر بالواقعة تمهيدًا لإحالته إلى النيابة العامة.

 

تفاصيل موجعة ومقاومة صامتة

 

وفقًا لما ورد عن أهل الطفلة وعمها الأستاذ محمد، فقد استمرت الجريمة الخسيسة طوال عشرة أيام، حتى كُشف أمرها بعد انهيار الطفلة نفسيًا واعترافها بما جرى. البداية كانت عند عرضها على طبيب خاص ثم مستشفى شبين القناطر العام، حيث أكد التقرير الأولي تعرض الطفلة لحالة من هتك العرض أفقدتها براءتها.

 

الطفلة الصغيرة روت أن الجاني كان يهددها بالقتل، مستخدمًا سكينًا وأحيانًا طبنجة وهمية، مرددًا: “لو قولتي لحد، هقتل بابا وماما”. وفي آخر لحظات الرعب، أرسل بناته لإحضار “مريم” مجددًا، لكنها بكت بشدة وروت ما حدث، ليُفتح بعدها باب التحقيق والتحرك السريع.

 

دعم قانوني ونفسي شامل

 

في تحرك إنساني عاجل، تم الاتفاق مع أسرة مريم على تقديم كافة أوجه الدعم القانوني والنفسي والمعنوي، بالتعاون مع الجهات المعنية، والوقوف بجانب الطفلة في رحلتها لاسترداد حقها.

 

النائب محمود بدر: “أقسم بالله غير حانث.. سنبقى بجانب مريم حتى يأتي حقها”

 

في أول تعليق له على الواقعة، أكد النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن دائرة شبين القناطر، متابعته الحثيثة للقضية منذ اللحظة الأولى، قائلًا:

“أقسم بالله غير حانث.. سنبقى بجانب مريم حتى يأتي حقها، ولن نسمح أن تمر هذه الجريمة دون حساب عادل ورادع. العدالة ستأخذ مجراها، وسنُقدّم كل دعم قانوني ونفسي ومعنوي للطفلة وأسرتها حتى تسترد كرامتها وحقها الكامل.”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق