المال الحرام يغرى ويأخذ ضعاف النفوس إلى طرقات الشيطان ليمارسوا أبشع أنواع الجرائم غير مهتمين بعواقب ذلك على الوطن والمجتمع.
وما أكثر أموال الملاهى الليلية خاصة مع ارتكاب التجاوزات والمخالفات يبدو أن هذا الأمر أغرى كل من ملك الافران الذى كون ثروة طائلة من فساد الدقيق والقمح ليتحول إلى حوت الافران وبعد تضخم ثروته راح يستثمرها فى نشاط أكثر فسادا حيث تجارة اللحم الرخيص وسمسرة البشر. أما أبو كنزى فراح يغسل أموال العقارات الحرام فى تجارة الحرام نفسها معتقدين أنهما بعيدين عن اعين الأجهزة المعنية.
ماذا فعلا الحوت وأبو كنزى؟؟
دخلا عالم الملاهى الليلية وعلب الليل وكباريهات المتعة من أوسع أبوابه. حيث ملهى البريز.،،،،،. فى اخر الهرم. وهو يحظى بشهرة عالمية فى الممارسات الممنوعة والأخلاقية. ومن هذا المكان دارت عجلات الشمال. حيث اغرت الارباح الطائلة عيون الحوت وأبو كنزى. فراحوا يفتحون ابواب الملهى على البحر. ممارسة كافة أنواع الجرائم. ترويج علنى المخدرات. حيث ينتشر الديلرات حول المكان بشكل غير مسبوق وخاصة تجار الايس والحشيش. ومعظم الزبائن يدخنون السجائر المحشوة على طاولات الهوى.
وكذلك على شيشة المزاج العالى. لدرجة أن الدخان الازرق يعبئ المكان بالكامل وعلى عينك يا تاجر. أما الخمور فتبدأ حفلاتها بعد منتصف الليل حيث تدور بالرؤوس ويبدأ السكارى فى اخراج ما فى جيبوهم. على انغام العرى والإثارة الجنسية الفاجرة. كل ذلك وأكثر يحدث داخل جدران الملهى الشهير بالهرم. ونحن نتساءل.
لماذا اتجه الحوت وأبو كنزى لعالم الملاهى الليلية. ؟هل يغسلون الأموال ؟
هل يبحثون عن المتعة الحرام؟هل يتاجرون فى البشر؟هل يبحثون على الأرباح السهلة من كل الطرق؟هل يتاجرون فى المخدرات والاسلحة؟وما هو سر انتشار المسجلين والخارجين على القانون والديلرات حول هذا الملهى؟
رصدنا تلك الظاهرة ونضعها أمام الأجهزة المعنية ربما تضع حدا لهذه الممارسات ،،،،اما حقوق الدولة من ضرائب وتأمينات وخلافه سنتحدث عنها فى حلقات قادمة وكذلك سننشر فيديوهات مصورة من داخل الملهى عن التجاوزات الفاضحة والمخالفات المثيرة من داخل كباريه أبو كنزى والحوت. لدينا الكثير. تابعونااااااااا