قبل أن ابدأ كتابة السطور القادمة وأتحدث عن واحد من أخطر الموضوعات التى من شأنها أن تخلف مشاكل كارثية لهذا المجتمع. اتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى جموع الشعب المصري العظيم والقيادة السياسية الرشيدة متمثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات
وأتحدث اليوم عن واحدة من القضايا التى تعد انتهاكا خطيرا لكافة القيم والمبادئ والاخلاقيات.
ولكى لا اعمم الأمر فإن حديثى يخص قلة من معدومى الضمائر والباحثين عن مصالح خاصة سواء كانت أموالا أو مكاسب حياتية معلومة.
أنها ظاهرة التيك توك.. تلك الظاهرة التى تستغلها فئة معينة لتحقيق تلك المصالح ضاربة عرض الحائط بمصالح الوطن وأمنه وأمانه. فهناك أسماء وهمية وصفحات مجهولة وهناك من يستخدم اسماء فتيات بحثا عن تحقيق نسب مشاهدات عالية.
والخطورة هنا تكمن فى أن هولاء من الممكن تجنيدهم وتحويلهم إلى لجان الكترونيه تستخدم ضد مصالح الوطن وقد يتحولون لمعاول هدم لمقدرات البلاد وقد يتم استخدامهم كأدوات تعمل لحساب أجهزة خارجية أو تنظيمات خارجية مرفوضة. لذا وجب التنبيه بضرورة الرقابة الصارمة على هولاء الذين يظهرون على التيك توك ورصد هذه الصفحات ومراقبة أصحابها وكشف هويتهم.
وذلك قبل فوات الاوان فهؤلاء لا يدركون خطورة الأمر ومن هنا وجب وضع ضوابط رقابية حاسمة ودقيقة وعلى الأجهزة المعنية الاضطلاع بمسؤلياتها تجاه وضع هذه المعايير لأن الأمر جل خطير.
ورغم أن هناك صفحات كثيرة تحقق ارباح طائلة من وراء ذلك إلا أن حتمية استغلالهم واردة. فليس من المعقول أن تنتشر صفحات تهاجم الدولة ومقدراتها وتطعن فى رموزها وقادتها وتترك هكذا.
لابد من المحاسبة والمراجعة وكشف حقيقة كل هؤلاء ومحاسبتهم .. وكل عام وانتم بخير