شبهات عديدة تطارد أولئك الفاسدين الذين جاءوا إلى مصر تحت مسمى “مستثمرين”، وهم في الواقع مجرد نصابين ومجرمين، ومن بينهم بطل حديثنا اليوم، نصير، هذا الشخص العراقي الذي وجد ضالته في العمل بالملاهي الليلية، وبالأخص في الديسكوهات.
منذ قدومه إلى مصر، أصبح نصير محترفًا في عمليات النصب، وسلب الملايين من أصحاب الملاهي الليلية والعاملين فيها، مثل الراوي وممدوح وغيرهما.
وقد تكررت الأحكام القضائية عليه وكثرت الدعاوى القضائية ضده، لكن، كان يستفيد من دعم مديري الفندق الشهير الذين دافعوا عنه دائمًا، وكانوا يشكلون حاجزًا أمام الأجهزة الأمنية المعنية، ما جعله يتصدر المشهد دائمًا، متفاديًا الملاحقة.
وإضافة إلى ذلك، يؤجر نصير كافيه كبيرا ومشهورا في الفندق بجانب الديسكو الذي يحمل اسم أحد ملاك الملاهي الليلية المشهورين.
وفي سبيل تعزيز عمليات النصب، استعان نصير بشخص فاسد ومتعدد الجرائم يدعى “أبو فرج” أو “أبو أحمد”، الذي يعتمد عليه في تنفيذ الأعمال غير القانونية، مثل اصطياد الضحايا وتقديمهم ليصبحوا ضحايا لعمليات النصب.
سنكشف في الحلقات القادمة تفاصيل مثيرة عن “أبو فرج”، الذي يعد الذراع الأيمن لنصير في ارتكاب المخالفات، ورغم هروب نصير من العديد من الأحكام القضائية، إلا أن حفلات كبار النجوم مثل البحراوي والليثي، التي يقيمها في الديسكو الموجود في الفندق الشهير، قد أثارت انتباه الأجهزة الأمنية.
من المتوقع أن تكشف الأيام القادمة مزيدًا من التفاصيل حول العمليات المشبوهة التي تحيط بهذا الشخص، مثل تجارة العملة وغسيل الأموال والاتجار بالبشر.
في الحلقات المقبلة، سنكشف أسرارا جديدة عن نصير وعلاقته المشبوهة مع مديري الفندق الشهير، كما سنتحدث عن الأموال الحرام المستخدمة في هذه الأعمال القذرة، وسنلتقي بالضحايا لكشف المزيد من التفاصيل حول العراقي النصاب وعملياته المشبوهة.
انتظرونااااااااااااااا..
