ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، وتزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن ارتفعت الأوقية بنسبة 2.4 % في ختام تعاملات الأسبوع، مدعومة بزيادة الطلب على الأصول الآمنة بسبب التوترات الجيوسياسية ومخاوف الانتخابات الأمريكية، في ظل توقعات التيسير النقدي العالمي، وتوجه البنوك بخفض أسعار الفائدة بشكل أكثر حدة.
وقال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بقمية 5 جنيهات بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3690 جنيهًا، في حين اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع عند مستوى 2721 دولارًا، وهو أعلى مستوى قياسي لها، محققة ارتفاعًا أسبوعيًا قدره 64 دولارًا، وبنسبة 2.4 %.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4217 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3163 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2460 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29520 جنيهًا.
ووفقًا لتقرير أي صاغة اليومي، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 35 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3650 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3685 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 29 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2692 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2721 دولارًا.
وارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 659 دولارًا، بنسبة 32٪ في عام 2024، في حين ارتفع سعر جرام الذهب بالسوق المحلية بأكثر من 16 % .
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب ارتفعت بالبورصة العالمية، وسط تراجع للدولار وعائدات سندات الخزانة الأمريكية، بفعل زيادة الطلب على الأصول الآمنة، وسط مخاوف تصاعد التوترات الجيوسياسية ومخاوف الانتخابات الأمريكية، في ظل توقعات بأن تخفض البنوك المركزية أسعار الفائدة على مستوى العالم بشكل أكثر حدة، مع تراجع التضخم.
أضاف، أن مكاسب الذهب امتدت بعد تهديد حزب الله بتصعيد الصراع، عقب استشهاد يحيى السنوار زعيم حركة حماس، على يد قوات الاحتلال، لتتجاوز الأوقية مستوى 2700 دولار، وتسجل أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2721 دولارًا.
وتوقع، إمبابي، أن تواصل أسعار الذهب ارتفاعها، مع إنهاء البنوك المركزية لدورة التشديد النقدي، والتوجه لخفض أسعار الفائدة، بكل أكثر حدة.
وخلال الأسبوع، كان التضخم في المملكة المتحدة في سبتمبر أعلى من هدف بنك إنجلترا البالغ 2%، وبلغ 1.7% على أساس سنوي، مما أثار تكهنات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك إنجلترا، وفي يوم الخميس، خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة أساس، بعد تراجع التضخم إلى 1.7%.
في حين واصلت أسعار الذهب ارتفاعها أمس، متجاهلة البيانات الأمريكية المتفائلة، حيث انخفضت تراخيص البناء الأمريكية في سبتمبر بنسبة 2.9٪، من 1.47 مليون إلى 1.428 مليون، وانخفضت عمليات بدء بناء المساكن في سبتمبر بنسبة -0.6٪، من 1.361 مليون إلى 1.354 مليون.
