لا تزال الملاهي الليلية هي الركيزة الأساسية في انتشار الفسق والفجور، بداية من الخمور بكافة أشكالها والراقصات واستغلال الفتيات واللاتي قد يكن قاصرات والمساعدة على نشر الرذيلة وفتح طريق لها أمام تجار البشر والمتعة الحرام، وقد يقع فيها الكثير فريسة سهلة وهو ما حدث في هذه القصة بعدما استغل أحد الأشخاص الفتيات القاصرات وإجبارهن على توقيع إيصالات أمانة فإما الرقص وإما الحبس.
هترقصي ولا هتتحبسي.. كني والسبع راقصات في عالم الملاهي الليلية والسر في إيصالات الأمانة
كنى شيف الراقصات في الملاهي الليلية من الدقي والمهندسين والهرم لوسط البلد، فشهرته بين فتيات الليل وراغبي المتعة الحرام أشهر من النار على علم، فأين هو من مباحث الآداب بعدما استطاع أن يفرض سيطرته على الفتيات القاصرات وتشغيلهن في الرقص المثير بالحركات والملابس المخالفة.
كني شيف الراقصات تعرف على أحد الأشخاص يدعى “الأسيوطي” صاحب محل كوافير في الهرم، فكان يأتي له بالفتيات القاصرات من خلال محل الكوافير الخاص به وبأسلوبه المخادع يستطيع أن يجذب أي فتيات ويجبر الفتيات على التوقيع على إيصالات أمانه ويقعن تحت رحمته فإما الرقص وإما الحبس، ومن بين الراقصات التي يخضعن تحت كني هم “حورية، كرمة، سلمى، ريحانة، جميلة، بدرية، بهية”
وتناشد بوابة الجريمة مباحث الآداب والسياحة والمصنفات بسرعة القبض على كني للحد من هذه الظواهر، ومنع انتشار الفسق والفجور.
