قدمت زوجة اعتراضًا على طلب الطاعة الذي تقدم به زوجها أمام محكمة الأسرة بالجيزة، متهمة إياه بالزواج من أخرى دون علمها، ومن ثم ابتزازها لإجبارها على العيش مع ضرتها في منزل واحد أو التنازل عن حضانة الأطفال وحقوقها الشرعية.
وأكدت الزوجة قائلة: “دمر حياتي بعد زواج دام 15 عامًا، وتزوج عليّ دون علمي، ثم حاول إجباري على العيش مع زوجته الجديدة وشهّر بسمعتي”.
وأوضحت الزوجة في دعواها أمام المحكمة: “قام زوجي بتسجيل شقة الزوجية باسم زوجته الجديدة ليحرمني من حق المطالبة بها كمسكن للحضانة، وحاول إرغامي على تنفيذ الطاعة في منزل ضرتي أو في منطقة نائية.
كما أنه ألحق بي ضررًا ماديًا ونفسيًا بعد أن تعدى عليّ بالضرب، ورفض طلاقي أو رد حقوقي الشرعية الموثقة بعقد الزواج. لقد عشت في عذاب لعدة أشهر بسبب ملاحقته وتهديداته المتكررة”.
وفي دعواها للحصول على الطلاق، أكدت الزوجة أن زوجها استولى على ممتلكاتها الشخصية ومصوغاتها، مما دفعها للاعتراض على استمرار تعنيفه لها.
كما أثبتت حرمانه لها من النفقات واتهمته بالتشهير بها وإلحاق الضرر المادي والمعنوي بها، وفقًا للتقارير والمستندات التي قدمتها للمحكمة.