رفعت زوجة دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بإمبابة ضد زوجها، متهمةً إياه بالتحايل عليها والاستيلاء على ممتلكاتها الشخصية ومصوغاتها بعد أسبوعين فقط من الزواج، حيث قام ببيعها دون موافقتها، وأجبرها على العيش مع زوجة أبيه في منزل العائلة.
تحولت حياتي إلى كابوس
وقالت الزوجة: “تحولت حياتي إلى كابوس بعد أسبوعين من الزواج، حيث تعرضت للإساءة والتهديد من زوجي”.
خدعني وسلبني حقوقي الشرعية المسجلة في عقد الزواج
وأوضحت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة: “فقدت كل شيء بعد الزواج بسبب جشع زوجي وعنفه. خدعني وسلبني حقوقي الشرعية المسجلة في عقد الزواج، وأصبحت أخشى الخروج من منزل أهلي بسبب ملاحقته لي بالسب والقذف والتشهير، في محاولة لإجباري على الرضوخ لمطالبه”.
وأضافت الزوجة: “حصل زوجي على حقوقي بالغش والتزوير، واستولى على ما يقارب 720 ألف جنيه من قيمة المنقولات والمصوغات، وفقًا لما قدمته من شهود ومستندات. وعندما طالبته باسترداد حقوقي، عرض عليّ استرجاعها على شكل روبابيكيا، ما دفعني لملاحقته بدعوى التبديد”.
طلبت تعويضًا ماليًا قدره 120 ألف جنيه
وأشارت إلى أنها طالبت بمعاقبته على الأضرار التي لحقت بها من خلال دعوى حبس، وطلبت تعويضًا ماليًا قدره 120 ألف جنيه، بعد أن أثبتت إساءته لها.
وأكدت أنها قدمت أدلة على رفضه سداد حقوقها وفقًا للمستندات، مستعينًا بشهود زور، مشيرة إلى أنه دمر حياتها واتهمها زورًا بالتقصير في حقوقه، إلى جانب التشهير بسمعتها والتعسف في حقوقها.
