تنظر غدًا السبت، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، محاكمة المتهم المعروف إعلاميًا، بـ «سفاح التجمع» لمعاقبته فيما نسب إليه من وقائع القتل المقترن بإحراز مواد مخدرة وتقديمها لضحاياه للتعاطي، والإتجار بالبشر.
وقال ممثل النيابة، إن المتهم مثل بجثة أحد الضحايا وعلق عنقها على باب المرحاض وعزم على جسدها بقدميه لتأكد من قتلها.
وأضاف ممثل النيابة العامة؛ لا تتركوا هذه النفس وتقتل النفوس البشرية ونطالب عدالتكم بتوقيع أقصى عقوبة بالاعدام شنقاً جزاء وفقاً لما ارتكبه من أبشع الجرائم .
وقال ممثل النيابة العامة إن الادلة ضد المتهم كثيرة ومتنوعة ومن بينها اعترفات المتهم بارتكاب جرائم قتل الضحايا .
وتناول ممثل النيابة نص أمر الإحالة في القضية؛ حيث إن المتهم المعروف إعلاميا بسفاح التجمع في القضية رقم 3962 لسنة 2024 جنايات قسم القطامية والسابق قيدها برقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بور سعيد والمحال إلى محكمة الجنايات عدة اتهامات، قتل ثلاث سيدات بارتكاب وقائع القتل المقترن بإحراز الجواهر المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر .
غدا .. استكمال محاكمة سفاح التجمع الخامس
وقال ممثل النيابة، إن المتهم اختار يوم مولده لبدء أولى جرائمه، واستقطب إحدى الفتيات مقابل الأموال موضحا أن المتهم تعاطى جوهر مخدر الآيس، ومارس الرزيلة مع الفتاة، ثم طلبت المجني عليها الانصراف، فقام المتهم بخنقها بلا رأفة أو رحمة، قاومته المجني عليها بكل قوة وأسالت دمائه، لكنه عاجلها بضربات متتالية، حتى توفيت بدون رجعة، ثم قام بمعاشرتها، ووضع جثتها وحملها في سيارته وألقى بها في الطريق، في منطقة إنشائية.
وقال ممثل النيابة العامة إن السفاح وصف معاشرته لجثث ضحاياه بأمتع علاقة ذاقها، مضيفًا بأن المتهم كان يشعر بالسعادة بعد قتل ضحاياه ثم معاشرتهن.
وتابع ممثل النيابة العامة أن المتهم وحش يعيش على تعذيب الآخرين يمتص الحياة من بؤرة الوجود، مضيفًا أن المتهم قتل ضحاياه بأبشع طريقة؛ فهو سفاح أثيم ينبعث منه رائحة الدم والموت، فهو ليس إنسانا بل وحش يتغذى على عذاب الآخرين، كائن مشوه، عامل المجني عليهن كالبهائم، وجامع جثثهن غير عابئ بحرمة الموت.
كانت جهات التحقيق أحالت المتهم بقتل 3 سيدات إلى محكمة الجنايات المختصة، والمعروف إعلاميا بـ «سفاح التجمع»، لمعاقبته فيما نسب إليه من وقائع القتل المقترن بإحراز مواد مخدرة وتقديمها للتعاطي والإتجار بالبشر.
وأدلى «سفاح التجمع» باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، في وقت سابق قبل إحالته إلى المحاكمة، عقب القبض عليه بأحد مناطق القاهرة، عقب هروبه لارتكابه 3 جرائم قتل في حق السيدات بعدة محافظات.
وقال «سفاح التجمع»، في اعترافاته، أمام جهات التحقيق، إنه أربعيني، خريج إحدى الجامعات الأمريكية، وكان يعمل مدرسًا، ومتزوج من إحدى السيدات، لكنه ترك العمل، وكان يعمل قبل ضبطه في الأعمال الحرة، وانفصل عن زوجته، بعد إنجابه طفلا منها يبلغ حاليا 10 سنوات.
وأكمل، في اعترافاته، أنه مدمن لمخدر «الآيس»، وتعرف على ضحاياه من خلال الإنترنت والكافيهات والملاهي الليلية، وكانت لديه ممارسات سادية، وهي معاشرة السيدات وإجبارهن على تناول «الآيس» حتى وفاتهن.