اتهمت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف في دعوى قضائية كلًا من الملياردير إيلون ماسك، والمرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب، والكاتبة جيه كيه رولينغ بالتنمر الإلكتروني.
تفاصيل الشكوى القضائية
أفاد نبيل بودي، محامي إيمان خليف، لمجلة “فاريتي”، أن الشكوى الجنائية التي تم تقديمها إلى مركز مكافحة الكراهية عبر الإنترنت التابع لمكتب المدعي العام، تشمل أسماء مالك شركة “تسلا” ومؤلفة سلسلة “هاري بوتر”.
وأضاف بودي أن دونالد ترامب سيُشمل أيضًا في التحقيق.
وأوضح بودي أن تغريدات ترامب ستجعل اسمه موضوعًا للتحقيق، سواء تم ذكره بشكل محدد في الدعوى أم لا، مشيرًا إلى أن التحقيق سيشمل جميع الأفراد الذين شاركوا في نشر رسائل كراهية، حتى تحت أسماء مستعارة.
أبعاد القضية
أشار بودي إلى أن الدعوى القضائية قد تمتد إلى أشخاص خارج فرنسا بفضل التعاون مع منظمة أمريكية نظيرة للمركز الفرنسي لمكافحة الكراهية عبر الإنترنت.
في أحد المنشورات، شاركت جيه كيه رولينغ صورة من قتال خليف ضد الإيطالية أنجيلا كاريني، متهمةً خليف بأنها “رجل يستمتع بالتضييق على النساء”. من جانب آخر، أعاد إيلون ماسك نشر منشورًا للسباحة رايلي جاينز الذي زعم أن “الرجال لا ينتمون إلى الرياضة النسائية”.
كما أشار بودي إلى أن ترامب انتقد خليف بعد فوزها بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس، حيث كرر مزاعم كاذبة بشأن جنسها خلال تجمع انتخابي في مونتانا.
خلفية القضية
فازت إيمان خليف، البالغة من العمر 25 عامًا، بالميدالية الذهبية في وزن 66 كغم خلال أولمبياد باريس، بعد فشلها في اختبار الجنس في مسابقة الاتحاد الدولي للملاكمة عام 2023، قبل أن تُبرئها اللجنة الأولمبية الدولية.