أعلنت وزيرة العمل الإنساني وإدارة الكوارث في النيجر، آيسا واندارما، أن الفيضانات والأمطار الغزيرة التي تضرب البلاد منذ شهر يونيو الماضي أسفرت عن مقتل 94 شخصاً، بينما تضرر أكثر من 137 ألف آخرين.
وأوضحت الوزيرة أن أحدث الإحصاءات حتى 7 أغسطس 2024 كشفت عن تضرر 137,156 شخصاً، مع إصابة 93 ووفاة 94، منهم 44 غرقاً و50 بسبب انهيار المنازل.
الأضرار المادية والخسائر
كشفت الوزيرة عن تدمير أكثر من 15 ألف منزل وحوالي أربعين فصلاً دراسياً، بالإضافة إلى نفوق 15,472 رأساً من الماشية، التي تُعتبر من الركائز الأساسية للاقتصاد في النيجر.
وأعربت عن قلقها إزاء “نقص مياه الشرب” في المناطق الأكثر تضرراً من الفيضانات، بالإضافة إلى انتشار أمراض مثل الملاريا والبلهارسيا والكوليرا.
تأثير الفيضانات على البنية التحتية
من جهته، قال وزير النقل النيجري، الكولونيل ساليسو مهامان، إن الفيضانات تسببت في قطع الطرق والجسور، لاسيما في منطقة أغاديز الصحراوية بشمال البلاد.
وأضاف أن السلطات أرسلت رسائل نصية قصيرة إلى السكان، تدعوهم للبقاء في المنازل، تأمين الماشية، والاتصال برقم الطوارئ المجاني لتقليل عدد الجرحى والخسائر المادية.
الوضع في العاصمة نيامي
وفقاً لوزارة الداخلية في النيجر، فقد أسفرت موجة الطقس السيئ والفيضانات التي تؤثر حالياً على العاصمة نيامي عن وفاة 4 أشخاص وإصابة آخرين.