اغتيالات مفجعة.. تصاعد التوتر في الشرق الأوسط يدفع مجلس الأمن للتحرك

1 أغسطس 2024آخر تحديث :
اغتيالات مفجعة.. تصاعد التوتر في الشرق الأوسط يدفع مجلس الأمن للتحرك

أدى اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران، فجر يوم الأربعاء، إلى تصاعد التوتر في الشرق الأوسط وسط تهديدات بالثأر من إسرائيل.

 

وقع هذا الحدث بعد أقل من 24 ساعة من مقتل القائد العسكري لحزب الله في غارة إسرائيلية على بيروت، مما زاد من مخاوف نشوب حرب شاملة في المنطقة.

دعوات دولية للتهدئة

خلال جلسة لمجلس الأمن يوم الأربعاء، أعرب نائب ممثل اليابان لدى الأمم المتحدة، شينو ميتسوكو، عن مخاوفه من احتمال اندلاع حرب واسعة في الشرق الأوسط، داعياً إلى تكثيف الجهود الدولية لمنع ذلك.

 

أدانت الصين، وروسيا، والجزائر، وغيرها من الدول، اغتيال هنية، واصفين إياه بالعمل الإرهابي، بينما اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إيران بدعم جهات تزعزع الاستقرار في المنطقة.

جهود لوقف إطلاق النار

 

أكد فو كونغ، سفير الصين لدى الأمم المتحدة، أن عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة يعد السبب الرئيسي لتفاقم التوتر. وشدد على ضرورة ممارسة الدول ذات النفوذ ضغوطا أكبر لإخماد نيران الحرب في غزة.

 

من جانبها، دعت باربرا وودوارد، سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، إلى الهدوء وضبط النفس، مؤكدة على أهمية العودة لعملية السلام وحل الدولتين.

ضغوط على إيران وإسرائيل

 

دعا روبرت وود، نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مجلس الأمن إلى زيادة الضغط على إيران لوقف تصعيد صراعها بالوكالة ضد إسرائيل.

 

في المقابل، أكد السفير الإيراني، أمير سعيد إيرواني، أن طهران تمارس أقصى درجات ضبط النفس، لكنها تحتفظ بحق الرد بحزم، داعيا المجلس إلى إدانة إسرائيل وفرض عقوبات عليها.

مواقف متضاربة حول النزاع

 

حث جوناثان ميلر، نائب ممثل إسرائيل لدى الأمم المتحدة، مجلس الأمن على إدانة إيران لدعمها للإرهاب في المنطقة وزيادة العقوبات عليها، مؤكدا أن إسرائيل ستدافع عن نفسها بقوة ضد أي تهديد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق