دور مهم لـ مي سليم.. خطة شيطانية لخطف وابتزاز نجل وزير الصحة الأسبق

أودعت الدائرة 36 جنايات الجيزة حيثيات الحكم في قضية خطف وابتزاز نجل وزير الصحة الأسبق عمر حاتم مصطفى، والتي تورط فيها 10 متهمين.

كشفت المحكمة في حيثياتها أن الجريمة بدأت بعلاقة مشبوهة بين المجني عليه والمتهم الأول، الذي طمع في مال الضحية وقرر خطفه وتصويره في وضع مخل لابتزازه.

ولعبت المتهمة الثانية، مي سليم، دورا محوريا في التخطيط للجريمة وتحديد أدوار باقي المتهمين.

تنفيذ عملية الخطف

وفقًا للمحكمة، توجه المتهم الأول إلى فيلا المجني عليه في أكتوبر بحجة تقديم خدمات رياضية.

بعد ساعات من البقاء داخل المنزل، استدرج الضحية إلى خارج المنزل، حيث كان باقي المتهمين بانتظاره.

قام المتهمون بخطف الضحية ونقله معصوب العينين إلى شقة المتهم الثالث في بشتيل.

الابتزاز وسحب الأموال

احتجز المتهمون الضحية في الشقة وانتزعوا منه 4 بطاقات بنكية، وأجبروه على الإفصاح عن أرقامها السرية. توجهت المتهمة الثانية إلى عدة ماكينات للصراف الآلي وسحبت من حسابات الضحية كل ما استطاعت.

لاحقاً، نقل المتهمون الضحية إلى منزل المتهمة الثانية في طنطا، حيث كشف لهم عن رصيده البنكي الذي تجاوز مليوني جنيه، فقاموا بسحب المزيد من الأموال وشراء هواتف محمولة ومصوغات ذهبية.

الأحكام الصادرة بحق المتهمين

بعد دراسة الأوراق والتحقيقات واعترافات المتهمين، أصدرت المحكمة حكمها بمعاقبة محمد حمدي ومي سمير بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات، وكل من عبد الله حسين وعلي جمال وسمير حسين ومحمد عنتر ومحمد محمود بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات.

بينما برأت كل من زينب عبد القاهرة ومحمد سمير وهاجر عزت مما أسند إليهم.