جريمة مروعة شهدتها تونس، عندما قُتل سائق تاكسي مسن بطريقة بشعة، بعدما استيقظ فجرا “يجري على أكل عيشه” قبل أن تباغته يدر الخيانة والخسة.
الغريب في الواقعة التي شهدتها منطقة سيدي حسين السيجومي، كان اشتراك سيدة بها، مع ابنها وشاب آخر، فهي كانت شريكة في الجريمة.
أم بلا قلب│ ساعدت ابنها في قتل سائق تاكسي ومحاولة دفنه لتضليل الشرطة.. ما السبب؟
والسائق سيارة أجرة مسنّ في نهاية العقد السابع من عمره، بدأ عمله في هذا اليوم فجرا لكنه عندما توقّف لوقت قصير أمام كشك وعاد انقض عليه شابان داخل السيارة في محاولة لسرقته.
الأول فيهما جلس إلى جانبه فيما جلس الثاني على الكرسي الخلفي، وأجبراه على التوجه إلى مكان مهجورة، وعندما حاولا خنقه قاومهما إلا أن أحدهما عاجله بعدة طعنات استقرت في صدره وقضت عليه.
عندها لجأ أحدهما للاتصال بوالدته التي جاءت سريعا وأشارت عليهما بحفر حفرة ودفنه داخلها، كي يخفوا معالم الجريمة، ثم أسرعت هي لإحضار الفأس.
جريمة قتل سائق تاكسي
وقع ذلك مع مرور دورية شرطة اشتبهت فيهم، إلا أنهم أسرعوا وتركوا الجثة، وبالبحث والتحري تمّ الكشف عن هوية أحدهما بعدما عثر على قميصه، ليتم ضبطه جنوبي البلاد، وضبط أم الآخر شريكتهما في الواقعة.
واعترف المتهم بمكان اختفاء الشاب الثاني، حيث كان يعدّ للإبحار خلسة انطلاقا من سواحل سوسة.
ونجح رجال الشرطة في استدراجه بالاستعانة بوالدته بعد إيهامه بتوفير المبلغ المالي الخاص بعملية الهروب، وتم نصب كمين له وإلقاء القبض عليه.