قال أحمد كجوك، وزير المالية، إن مصر تتعامل بحذر ومرونة مع التداعيات الجيوسياسية المعقدة في إطار برنامج شامل لتحسين الأداء الاقتصادي.
في تصريحاته خلال لقائه مع كريستالينا جورجيفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، على هامش اجتماعات مجموعة العشرين بالبرازيل، أشار كجوك إلى أن الحكومة تأمل في الحصول على موافقة مجلس إدارة صندوق النقد الدولي على المراجعة الثالثة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري في 29 يوليو الجاري.
وأضاف أن الهدف هو استمرار النجاح في المراجعات القادمة والعمل على تأمين تمويل من صندوق «المرونة والاستدامة».
وقال كجوك إن مصر ملتزمة بتحقيق الانضباط المالي، ويهدفون إلى وضع مسار الدين كنسبة من الناتج المحلي في مسار نزولي.
وأشار إلى السعي لخلق مساحة مالية كافية لزيادة الإنفاق على التعليم والصحة والحماية الاجتماعية، إضافة إلى خفض معدلات التضخم لضمان استقرار الأسعار وتحسين الأحوال المعيشية.
وأكد الوزير أن الحكومة تركز على زيادة استثمارات القطاع الخاص وتعزيز الأنشطة الإنتاجية والتصديرية، وتطوير بيئة الأعمال لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
وأضاف أن هناك جهودًا لتبسيط إجراءات الضرائب والجمارك لإعادة بناء الثقة بين مجتمع الأعمال والإدارة الضريبية وتحسين الخدمات للممولين.