الأوامر الإلهية جاتلى كده .. بتلك الكلمات حاولت المضيفة التونسية «أميرة .ح» المتهمة بقتل ابنتها التبرؤ من جريمتها المأساوية في حق ابنتها صاحبة الـ عام و8 أشهر بعدما خنقتها داخل غرفتها في منطقة التجمع الخامس.
قال دفاع المتهمة بقتل ابنتها خنقًا، إن موكلته تزوجت منذ 3 سنوات، وكانت حياتهما تسير بلا أي مشاكل حتي رزقهما الله طفلة «تارا»، وظلت الأمور تسير بشكل طبيعي، وبعد فترة بدأت المتهمة تدخل في عالم الروحانيات، وتأخذ كورسات عبر الإنترنت، وقتها تعرفت على فتاة خبيرة في علم الروحانيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك»، ودار بينهما نقاشات حتي طلبت من المتهمة أن تقابلها لتعرفها على قائد المجموعة، وصفته بعالم الروحانيات.
أضاف دفاع المضيفة « بعد فترة انتقلت المتهمة بالفعل وتقابلت مع قائد المجموعة الروحانية، الذي يحمل جنسية أجنبية، تقابلا في أحد الفنادق، ودار بينهما نقاش عن عالم الروحانيات، وكيفية العلاج بالطريقة الروحانية، ومن بعدها تحولت حياتها إلى جحيم، حتي بدأ خيالها يهيئ لها بأن بعض البشر يريدون أن يؤذوها، وعندما حاولت الحديث من الشخص الأجنبي لتخبره بما يحدث معاها، وقتها رد عليها وقال: «أنا المهدى المنتظر»، ودعاها أن تتخلص من حياتها.
أوضح دفاع المضيفة المتهمة: بدأ خيالها يهيئ لها رؤية أشخاص يخبرونها ببعض الأمور التي تسببت في أرتكابها الجريمة، حينما طلب منها إنهاء حياتها وحياة ابنتها للعيش معاها في الحياة الروحانية الثانية، وأن تصعد إلى السماء، ولم يكن لها مكان وسط الأشرار في الأرض، وبعدها لم تكن في وعيها وأقدمت على إنهاء حياة ابنتها، ثم حاولت التخلص من حياتها لولا تدخل زوجها الذي أنقذها.
تابع: أن موكلته حالة من بين الحالات التي تتعرض لهذا الحادث، في جريمة عالم الروحانيات، ودعا إلى دراسة هذا الأمر ومعرفة ما يحدث، في عالم الروحانيات، والتحقيق مع الشخص الأجنبي ومعرفة ماذا يفعل بجوار الأهرامات وما صحة حديثه في عالم الروحانيات.