رفضت العودة لعصمته .. موظف ينهى حياة طليقته بــ 25 طعنة فى العجوزة

19 يناير 2024آخر تحديث :
رفضت العودة لعصمته .. موظف ينهى حياة طليقته بــ 25 طعنة فى العجوزة
كتب/ سيد جمال

“قالتي مش هرجعلك ومش عايزة اشوفك تاني محستش بنفسي غير وانا بموتها ادام امها”.. بهذه الكلمات لخص موظف بوزارة كبرى تفاصيل جريمته بإنهاء حياة طليقته في منطقة العجوزة بـ ٢٥ طعنة.

مديرية امن الجيزة تلقت بلاغا بوقوع جريمة داخل العقار رقم ١٣ في مدينة الأوقاف دائرة قسم شرطة العجوزة، وجه اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير امن الجيزة بسرعة الانتقال لمسرح الجريمة لبيان ملابساتها.

انتقلت قوة من قسم شرطة العجوزة برئاسة المقدم حسام العباسي رئيس المباحث وتبين العثور على جثة سيدة اربعينية مصابة بـ ٢٥ طعنة في انحاء متفرقة من الجسد.

جهود البحث والتحري توصلت إلى أن طليقها “موظف” مزقها بسكين، ونجح الأهالي في الإمساك به قبل هروبه من مسرح الجريمة لحين وصول الشرطة والقبض عليه.

البداية تعود إلى تلقي العميد أحمد الدسوقي مأمور العجوزة بلاغا من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة سيدة أربعينية بمدينة الأوقاف بدائرة القسم.

وجه اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة، بسرعة فحص البلاغ والوقوف على ملابساته بالتنسيق مع فرقة الوسط وقطاع الأمن العام.

المعاينة الأولية التي أشرف عليها العميد عمرو حجازي رئيس مباحث القطاع وقادها المقدم حسام العباسي رئيس مباحث العجوزة، بينت أن الجثة لسيدة تدعى “إيمان.ع.م”. تبلغ من العمر 46 سنة، قتلها طليقها؛ بسبب خلافات بينهما حيث قال انه كان يشك في سلوكها ونشبت بينهما خلافات عديدة انتهت بالطلاق وعندما طلب منها العودة لعصمته مرة أخرى لتربية ابنيهما “ولد وفتاة” رفضت العودة له ما اثار غضبه.

أضاف المتهم انه توجه اليها في منزل اسرتها لعرض امر عودتها لعصمته مرة أخرى لكنها أصرت على الرفض وعلم حينها ان ابنيهما في دروسهما الخاصة فاخرج سلاح ابيض كان اخفاه في ملابسه وانهال عليها بالطعنات في وجود والدتها التي تعالت صرخاتها وتجمع الجيران الذين امسكوا به وسيطروا عليه حتى وصلت قوات الشرطة.

احيل المتهم الى النيابة العامة التي تولت التحقيق.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق