سمكة يثير الشارع بفرح خيالى على أنغام الخمور والمخدرات .. والكواليس الغامضة كارثية
ضيوف الفرح يمثلون علامه استفهام كبيرة وعلى الأجهزة المعنية كشف الحقيقة
وسط الاحداث المتلاحقة والظروف الاقتصادية الصعبة التى يعانى منها فقراء مصر حاليا .. نجد حفنه من الفاسدين الذين استحلوا الحرام وأكلوا السحت وبنوا امبراطورياتهم من مص دماء الغلابه .. ينتشرون كالجراد وينفقون الملايين على رفاهية كاذبه وشو اعلامى يثير الغثيان لدى الطبقات الكادحه ..
وبعد رصد دقيق لهذه الحالة تبين ان كل هؤلاء يعملون ويتاجرون فى الممنوع ويحققون ثروات طائلة من ثلاث .. أولها .. المخدرات .. وثانيها السلاح .. ثالثها تجارة العملة وغسيل الاموال .. هؤلاء يعيثون فى الأرض مفسدين .. ما بين أفراح اسطورية وما بين حفلات خيالية .. مطربين من الدرجه الاولى .. راقصات على أعلى مستوى .. كل ذلك مباح ، طالما القرش الذى ينفق جاء من الحرام ..
تابعنا فى الأيام الاخيرة .. واحدا من الافراح الاسطوريه التى لا يمكن لأحد أن يتخيل حجم الانفاق بها .. مسرح يفوق الخيال عليه كل مطربى الدرجه الاولى فى مصر .. راقصات الدرجه الاولى فى مصر .. وضيوف حدث ولا حرج .. تجار مخدرات .. تجار سلاح .. المخدرات تدور على طاولات الضيوف كالماء .. الخمور من كل الانواع .. الصغير والكبير يدخن الحشيش والايس علانية .. اما ملاحظاتنا على هذا الفرح الاسطورى فهى عديدة ومتعدده ..
أولا من هو صاحب الفرح انه سمكه.. ذلك الرجل الذى يقبه الناس فى كل مكان بــ وزير الغلابه .. لماذا ؟ لان سمكة هذا يعمل فى تجارة الفراخ .. الدواجن .. يبيع الدواجن مذبوحه وحيه .. له العديد من الفروع .. صدق اولا تصدق
سمكة هذا يبيع الفرخه بــ 50 جنيها وهناك عروض يقدمها للفقراء 3 فرخات وكيس مكرونه بـ 150 جنية .. صدق اولا تصدق فى هذا الغلاء الفاحش الذى نعيش فيه
تري هل هناك اسعار مثل تلك ؟ الاجابه لا .. سنعود بالذاكره الي صفقه الدواجن المعطوبه منذ عشرات السنين والتي تسببت في انتشار الامراض المعويه للمواطنين والتي روجها رجال اعمال ونواب ..
وكلنا يعلم هذه القصه ونعود بالزمن ايضا علي قصه الدواجن المريضه اللي تخرج من المزارع باثمان بخسه لاعدامها او تحويلها الي اعلاف أو طعام للحيوانات مثل الكلاب والقطط والاسماك هذه الدواجن تخرج من مزارع معينه اصحابها ماتت ضمائرهم وذممهم تخربت وباتوا يأكلون لحوم البشر يبيعون هذه الدواجن للتجار .. ويقوم التجار بذبحها وبيعها من خلال عروض رخيصه ..
غير عابئين بما سيخلفه تناول هذه الدواجن من أمراض مزمنه .. هل سمكه احد اهم هؤلاء التجار ..الدواجن المريضه قنبله موقوته تهدد الاسره المصريه ونحنً من هذا المحراب نطالب بضروره فرض رقابه مشدده وفحص دوري علي هؤلاء وعلي الطب البيطري والصحة والتموين وكافة الاجهزة المعنية البحث خلف هؤلاء.. لإن المصيبة كبيره والكارثه محدقه..ونحن على يقين ان في الامر شئ غامض لابد من كشفه ..كيف لتاجر دواجن ان يبيع الفرخه بـ ٥٠ جنيها في ظل هذه الظروف ..
الا اذا كان هناك سر ..نود كشفه وسنظل نبحث ونرصد حتي نزيح الستار عن حقيقه ما يدور ..
هذه واحده .. إما الثانيه .. فهي كيف ينفق تاجر دواجن مذبوحه ملايين من الجنيهات علي فرحً اسطوري تم اقامته في فيلا بمنطقه الكونيسه وحضره الاف من البشر و٢٠ راقصه وملايين للمخدرات وملايين للخمور وملايين للمطربين والراقصات هل هذه من تجاره الدواجن اشك واشك خلف هذا الرجل حكايات وحكايات سوف نكشف عنها فى حلقات قادمه ..
الأمر جل خطير وعلى الأجهزة المعنية التحرك فورا لوضع حداً فاصلا لهذه المهاترات .. وسوف نتحدث عن فيلا المعارك الدامية .. وفيلا الافراح الغامضه فيلا الفساد التى تقام بها أفراح تجار المخدرات والفاسدين فى مصر ..
وسوف نكشف حقيقه كل هؤلاء ولكن فى حلقات منفصلة فى أعداد قادمه انتظرونا !! والسر الغامض الذى يفضح نشاط سمكه المشبوه وكذلك سر الفيلا التى تدار لشياطين الانس .. قريبا