الأميرة وأبوكمال وبولس .. قصة الثالوث المرعب الذى دمر صناعة وتجارة الذهب فى مصر

29 أكتوبر 2023آخر تحديث :
الذهب
الذهب

أباطرة الشر كونوا ثروات بالمليارات من التزييف والتزوير والغش التجارى

 

تفاصيل مرعبة عن تزييف الاعيرة وتجارة الذهب المستعمل والتلاعب فى الفواتير والتهرب من الضرائب

 

 

 

 

أكدت حقائق التاريخ دوما أن الفاسدين ومعدومى الضمائر وأصحاب الذمم الخربة يستغلون حالات الحروب وانشغال الدولة بتأمين حدود البلاد والعباد ويعيثون فى الأرض مفسدين ينهبون ويسرقون وينصبون ويمارسون كافة الأعمال القذرة من أجل الثراء وتحقيق اكبر قدر ممكن من المال الحرام ، حتى لو كان ذلك على دماء الشهداء وأقوات الشرفاء وحياه البائسين والفقراء .. كل ما يعنيهم هو جمع المال .. وهؤلاء موجودين فى كل زمان ومكان ..

 

وفى هذه الحقبه التاريخية الصعبة التى تمر بها بلادنا .. ظهر نفرا من هؤلاء وراحوا يتاجرون فى كل شئ .. يزيفون ، يزورون .. يدلسون يمارسون الخداع والنصب ، يستحلون الحرام ويتاجرون بأقوات الشعب .. كل ذلك يهون .. ولكنهم يتهربون من حقوق الدوله ويتحايلون على القوانين واللوائح ويخرجون عن النظم المألوفه .. وكأنهم مخلوقين من نار كالشياطين .

 

رصدنا فى الشهور الماضية حركة سريعة وغير معتادة من بعض أصحاب الاموال .. وبدأوا يلعبون فى تجارة العملة وتجارة الذهب وتجارة المخدرات .. مستغلين انشغال الاجهزة الامنية والمعنية فى قضايا الوطن الاكثر الحاحا ..

 

ونتحدث اليوم عن أباطرة الذهب .. أولئك الشياطين الذين كونوا ثروات تتخطى المليارات وراحوا ينصبون شباكهم حول تلك التجارة لكى يتحكمون فيها .. ومارسوا أبشع أنواع الخداع والتزييف لمضاعفة ثرواتهم الحرام ..

سيدة تدعى أميرة واخر يدعى ابو كمال وثالث يدعى بولس .. هؤلاء هم ثالوث الشيطان الذين مارسوا كل شئ فى سبيل تحقيق رغباتهم المجنونه فى تكوين ثروات طائلة حتى لو كان ذلك على حساب أمن وأمان واستقرار الوطن ..

 

ونطالب قبل كل شئ أن تضطلع الاجهزة الرقابية والمعنية بمسئولياتها نحو هؤلاء .. نطالب بفحص الاعيرة الذهبية المعتمدة والوقوف على سبل تزويرها وتزييفها من خلال اضافة نسب معينه من النحاس والزجاج على الذهب الخام مستخدمين أقلام دمغة مزيفه أيضا .. كل ما نطالب به فحص هذه الاعيرة بدقه متناهية .. للوقوف على حقيقة هؤلاء واذا كان هذا الامر الخطير .. هو الوسيلة السهله لهؤلاء التجارة لمضاعفة مكاسبهم وأرباحهم من تجارة الذهب ،

 

فان هناك قضية أشد خطراً وهى اعادة تشغيل واستخدام وبيع وشراء الذهب المستعمل بعد اضافة مواد معينه عليه وتعديله واستعداله فى الورش الخاصة بهؤلاء .. ومعظم هذه الورش غير مرخصة وتعمل تحت بير السلم ..

فان كان أحد هؤلاء الثلاثة لدية ورشة مرخصة فانه يمتلك عشر ورش غير مرخصة ومعظم الذهب المتداول في الأسواق حاليا يتم تصنيعه وتشغيله في ورش  غير معتمدة

 

ربما كانت السيدة أميرة صاحبه النصيب الأكبر في ذلك لأنها تجيد  الدعاية و تجيد اللعب على اوتار  النساء  وأدعائها القدرة الفائقة على تصنيع وترويج هذه المشغولات بشكل غير مصرح به في وسائل التواصل الإجتماعي

 

نجحت أميرة في تكوين ثروة طائله من خلال ترويج هذه البضائع المزيفة مستغله علاقتها بألاف النساء كونت هذه العلاقات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي واحدي قنوات اليوتيوب الخاصة بها

 

اما أبو كمال فهو بارع ومتمكن ومحترف في عمليات التزييف وخاصه في اقلام الدمغه وغش الاعيرة ونجح ابو كمال في تكوين شبكه عنكبوتيه من الموزعين الشمال الذين يستغلهم في ترويج هذه البضائع المضروبة ولديه امكانيات غير مسبوقة و أموال طائلة ويحقق أرباح يومية تتخطى الملايين وكل ما نطالب به فحص منتجات ومشغولات هذا الرجل وتقديمه لمحاكمه عاجله ومحاسبته علي الاموال الطائله التي يحققها

 

‏أما بولس فهو ضليع في تكوين علاقات عديدة وبمسئولين كبار ورجال اعمال ومشاهير وحاول دخول عالم السياسة اكثر من مره وفشل

 

و يمتلك مليارات لا حصر لها من خلال تجارته المشبوهة في الذهب المضروب والأعيرة الغير مطابقة كما أنه امبراطور المستعمل فهو يجيد  فن ترويج الذهب المستعمل على أنه جديد والامر سهل للغاية لدينا تفاصيل وحكايات مرعبة عن هذه التجارة المحرمة والغير مشروعة و الصفقات المشبوهة ولكن  لن يسعنا المجال للكتابة عنها في حلقة واحدة

 

وسوف نوالي النشر عن قصص هؤلاء مع الحرام وكيف كونوا مليارات واختفوا عن عيون الدولة والرقابة .. من أين لك هذا ؟

 

 وكيف كونت هذه الإمبراطورية وما هو حجم القضايا المحررة ضدك أيها الفاسد  حكايات من دفاتر فساد وأباطره الذهب في الحلقة المقبلة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق