البداية كانت بوجود جثة شاب لا يتجاوز عمره العقد الثالث من العمر، عامل، في الشارع أمام منزله طعنه عامل من جيرانه في منطقة دار السلام وفر هاربًا، وذلك بسبب خلافات الجيرة بينهما.
وتبين من سماع أقوال الشهود أن الشاب كان منذ شهور تدخل لنصرة فتاة تعدت عليها عائلة في الحي وطلبوا منها مغادرة المنزل لخلافات عائلية بينهم، وتدخل هو ودافع عنها ونصرها منهم، ومنذ ذلك الوقت وهما يتعدون عليه بالسب ويجرون شكله في الطريق والمجني عليه يتجاهل خلافاتهم، لأنه لا يريد أن يدخل في خلافات مع أهل الحي، حتى إن الكثير حاولوا التدخل للتصالح بينهم بينما أسرة المتهم ترفض.
وتابعوا أنه يوم الواقعة وأثناء خروح المجني عليه من منزله، باغته المتهم بطعنات غادرة مزقت جسده وجعلته ينزف في الطريق العام لمدة دقائق ولفظ أنفاسه الأخيرة أمام أسرته وأمام المارة في الشارع، والذين تمكنوا من ضبط المتهم عقب فراره من مكان الحادث.
وتبين من مناظرة النيابة للجثة، وجود جروح طعنيه ومتفرقة بالجسد، أدت إلى تهتكات ونزيف أسفر عن الوفاة.
وكانت النيابة قد أمرت بتشريح جثة المجني عليه لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وعرض المتهم على الطب الشرعي لبيان تعاطيه المخدرات، وحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات.