تفاصيل مرعبة عن ثالوث الشيطان .. خليل والوحش والهرم ملوك الاحتيال ونهب أموال البسطاء بالباطل
م. خليل يتخذ من كافية بالمقطم مسرحا للعمليات القذرة وأكاذيبه فضحت المستور والضحايا يعترفون
بعد ان أستفحل أمر نصابين الاثار والمتاجرين بحضارة هذا الوطن .. وكذا من يمارسون الاحتيال ونهب أموال الناس بالباطل .. نطالب بتعديل نصوص القانون للحكم بالاعدام على هؤلاء الذين يمارسون أبشع انواع الجرائم بقطعه اثار مزيفه وطابور من سماسرة المال الحرام وجرارين الخديعه ..
انتشر فى الاونه الاخيرة شخص يدعى “م . خليل” من منطقة السيدة زينب ويتخذ من منطقة المقطم مسرحاً لكافه أعماله الشمال .. نصب واحتيال ونهب أموال ولصوصيه وأفكار احترافيه للسيطرة على عقول البسطاء .. “م . خليل“ هذا يمارس أبشع انواع اللصوصية حيث يحيط نفسه بعدد كبير من النصابين والجرارين .. ليكون مافيا خطيرة وعصابة مدربه من هؤلاء الذين يستحلون أموال الناس بالباطل ..
يقود فريق النصب فى عصابة خليل شخص يدعى احمد الوحش وشخص اخر يدعى محمد الهرم .. هؤلاء يعيثون فى الارض مفسدين ويتحركون من خلال كافية شهير بمنطقة المقطم وللأسف عمليات النصب المتواليه على عينك يا تاجر .. يقوم جيش الجرارين الذى يعمل لحساب خليل بأصطياد الضحايا من راغبى الثراء السريع عن طريق الاتجار فى الاثار من كافة محافظات مصر ..
ويختارون ضحاياهم بعناية حيث الاموال الطائلة وعمليات اقناع زائفة .. يجرون الضحيه الى ثالوث الرعب المخيف “خليل” و “الوحش” و “الهرم” وفور وصول الضحية محمله بالاموال الطائلة ..
يبدأ دور خليل فى نصب الشباك بمساعدة الهرم صاحب الكافية وبتأمين الوحش .
يغسلون دماغ الضحية ويقنعونه بأنه على بعد امتار من الثراء فيدفع مالديه .. ولما لا فهم يعرضون عليه اثار مزيفه وقطع فرعونيه مقلدة ولا مانع من بعض القطع الذهبيه المصنوعه بحرفيه شديدة فى ورش مخصصة لذلك .. وبعد ان يدفع الضحية دم قلبه وكل أمواله .. يحدث ثلاثه اشياء .. أما القفله المسلحه أو تبخر هؤلاء أو المماطلة حتى ييأس الضحية .. وينتهى الأمر ..
” م. خليل” هذا يدعى لكل من حوله أنه مسنود من مسئولين كبار وهو شريك لهم .. ويعمل لحسابهم ويجد فى الوحش والهرم وهم بلطجية معروفين ومسجلين خطر ضالته .. حيث الحماية من شرور الضحايا بعد اكتشاف الخدعه ويستولى منهم على الملايين كل يوم من الضحايا القادمين اليه عبر جيش الجرارين ..
ويؤكد م. خليل دوما ان هناك مسئولين أمنيين بالمقطم يحمون هذه العمليات ويتقاسمون معه المسروقات .. وفى اعتقادى ان هذا كذب وافتراء ليتمكن من خداع الناس والنصب علهم ولهف أموالهم .. تكررت عمليات م. خليل فى السيدة زينب وتم حبسه قبل فترة هناك وفى المقطم حقق ثروه طائلة من هذه العمليات القذرة التى يتعامل على حضارة البلاد من خلالها .. وللأسف لا يجد الضحايا اى مفر أو مهرب .. وتضيع الملايين على هؤلاء وتسقط فى جيب خليل والوحش والهرم وبقية العصابة
رصدنا هذه الظاهرة وتابعناها عن قرب فى منظقه المقطم .. وتعرفنا على عدد كبير من الضحايا الذين سننشر حكاياتهم فى الحلقات القادمه .. وسنتاول أساليب خليل فى عمليات النصب والخداع وكذلك كيفيه هروبه بعد كل عمليه وكذا دور الوحش والهرم فى حمايته .. كما سنكشف زيف ادعاءاته بالعلاقات الوهمية التى يخيف الناس بها ..
فى الحلقة الجديدة .. م. خليل فى مرمى اعترافات الضحايا .. انتظرونا !!