قصة الدكتورة حياة والشيخة فاطيما المغربية مع أخطر عمليات النصب بالاثار المزيفة فى اكتوبر وزايد

عصابة محترفة من الجرارين والسماسرة تصطاد الضحايا والفيلا الشيك والمكتب الفخم وقطعة الاثار المقلدة .. أدوات “حياة”  وفاطيما لنهب الاموال وخداع البسطاء

ولازالت ألاعيب الفاسدين واللصوص تتواصل دون رادع حاسم ينهى مسيرتهم السوداء مع نهب المواطنين واستحلال أموالهم بالحيلة والمكر والخديعة ..

تحدثنا عشرات المرات عن أباطرة النصب بالاثار المصرية .. أولئك الذين باعوا الضمير والانسانية وتاجروا بكل شئ .. حتى حضارة الوطن .. هؤلاء لا يرتدعون أبدا .. ورغم جهود وزارة الداخلية وادارات مكافحة النصب فى القبض عليهم وايداعهم السجون الا ان احترافيتهم لهذا العمل تجعلهم فى حاله سعار للأموال الطائلة التى يحققونها من خلال الاعيب قذرة يستبيحون من خلالها أموال البسطاء .. ورغم اننا لا نعفى هؤلاء البسطاء من المساءله .. فالثراء السريع والطمع هما كلمة السر التى يلعب عليها هؤلاء النصابين ..

الدكتورة  “حياة ” و” فاطيما المغربية ” .. اسمان لامعان فى سراديب النصب بالاثار المظلمه .. ومقدما نعلم ان “حياة ” هذه ليست دكتورة ولا حتى مهندسه ولا حتى مستشارة ولا حتى وخبيرة اثار كما يدعى لكل من حولها ..

ولكنها لصقت باسمها هذه الصفة الكاذبة لتمارس النصب والخداع .. أما ” فاطيما المغربية ”  والتى تدعى انها شيخة وعلى اتصال بالجن ولديها قدرات خاصة فى استخراج كنوز الارض والتنقيب عن الاثار من خلال علاقتها وتسخيرها للجن .. فهى كاذبه ومخادعه وبائعة وهم ..

اجتمعت الدكتورة “حياة ” و ” الشيخة فاطيما ” على الباطل وكونا عصابة خطيرة جدا من الجرارين والنصابين والسماسرة وأرباب الخداع والنصب وخاصة انهما تتلمذا على يد عباقرة فى النهب والسرقة وتفوقا على اساتذتهما .. شياطين الانس تجسدا فى صورة ” حياة ”  و” فاطيما ” واتخذا من منطقتى السادس من اكتوبر والشيخ زايد مسرحاً .. لهذه العمليات المشبوهه القذرة .. واكتسبتا خبرة طويلة فى مجال النصب باسم الاثار المصرية

وتبدأ قصة الدكتورة الكاذبة “حياة ” والنصابة الشيخة ” فاطيما ” من خلال مكتب شيك جدا بمنطقة راقية جدا .. أثاث على اعلى مستوى .. تجهيزات فاخرة .. سكرتارية وخدم وحشم .. وكل ذلك لزوم عملية النصب .. وبمجرد وصول الزبون لهذا المكتب الفخم يدرك انهما على حق .. وانهما من علية القوم خاصة بعد اقناعه بعلاقات كبيرة مع مسئولين كبار فى الدوله وسلسلة من الاكاذيب تتقنها تماما الدكتورة “حياة ” وقبل وصول الزبون ومعه مئات الالاف .. بل قل ملايين .. يكون السماسرة والجرارين وبقية أفراد العصابة قد غسلوا دماغه وهيأوه للدفع .. وتكمل النصابة “حياة ” بقية الدور .. تقوم “حياة ” باقناع الزبون بأن هناك مقبرة فرعونية جاهزة للفتح واخراج ما بها من كنوز ولكنها تحتاج لتجهيزات ..

فيدفع الزبون دم قلبة وتحويشه عمره .. وأغلى أمواله طمعا فى الكنوز الفرعونية  وتصطحبة الى احدى الفيلات الفاخرة الشاهقة التى تعيش فيها النصابة الاخرى المدعوه الشيخة فاطيما .. ليدرك ان الشيخة ” فاطيما المغربية ”  هى من ستسخر الجن لفتح المقبرة .. ويقع الزبون فى المصيدة .. ولا مانع من بعض القطع الاثرية الذهبية المعدة لذلك والتى تمتلكها “حياة ” و ” فاطيما ” لزوم حبكة عملية النصب .. يراها الزبون ليخرج كل ما يملك ويرى نفسه على بعد امتار من الثراء السريع .. وبعد هذه العملية .. لو حدث وحصل الزبون على بعض القطع المزيفه .. تخرج عليه قفله حكومه كما يسمونها فى عالم النصب بالاثار .. أو يخرج افراد العصابة لاقناع الرجل بفشل العمليه فى المره الاولى فيكررها مرات ومرات .. حتى يشعر باليأس وفى كل الاحوال ..

 تتكون عصابة “حياة ” و” فاطيما ” من عدد كبير يرتدون زى الشرطة ويمثلون ادوار الضباط ويستخدمونهم فى هذه العمليات ..

وبعد فترة من التلاعب بالزبون وخداعه .. تختفى “حياة ” و” فاطيما ” .. ويجد الزبون ان المكتب او الفيلا مؤجره مفروش ولا اثر لهؤلاء على وجه الارض .. وعبث يحاول الوصول اليهم ولكنهم يتبخرون كالماء والهواء هم وعصابتهم الشريره ..

وهكذا كونت “حياة ” و” فاطيما ” ثروه طائلة ونهبوا المواطنين وتاجروا باثار بلادهم وخدعوا البسطاء بقطعه اثار مزيفه وخدعوا الطامعين فى الثراء بمقابر وهمية .

وللاسف الشديد لازالوا احرارا طلقاء يمارسون أبشع انواع الجرائم ويرتكبون كل يوم كارثه بحق هذا الوطن دون رادع

لذا نحن نقدم هذه السطور كبلاغ للنائب العام والجهات المعنية .. ونطالب بالقبض عليهم فى مركز تواجدهم بالسادس من اكتوبر والشيخ زايد .. وسوف ننشر فى الحلقات القادمه قصص حقيقية وحوارات مثيرة مع الضحايا .. انتظرونا !!