حينما تتحول السبوبة الى وسيلة للسرقة والنصب والنهب واللصوصية فـأن الامر يحتاج الى وقفه حاسمه وحينما تتحول التكنولوجيا من نعمه الى نقمه فلابد من وقفه حاسمه ..وحينما يحترف النصابين الاعمال الشمال ويتقنون التعامل بفساد مع كل من يقف ضدهم فان الامر يحتاج الى وقفه حاسمه من الدولة بالكامل بكل اجهزتها
اعتاد بعض من يدعون انهم “بلوجر “ومسوقين الكترونيين فى السنوات الاخيرة على ترويج بضائع فاسدة ومضروبة وليست مرخصة واعتادوا ان يستخدموا وسائل السوشيال ميديا فى عمليات الترويج لهذه البضائع التى يتم تصنيعها تحت ” بير السلم ” الى هنا يبدو الامر طبيعيا ..ولكن ما يجعلنا نشعر بالخطر وان هؤلاء يسيئون لسمعة الصناعه المصريه بل ويدمرون صحة الانسان فان الامر هنا ليس طبيعيا …
مستحضرات تجميل ومواد غذائية غير مرخصة بأسعار باهظة تتسبب فى كوارث صحية
اعتاد هؤلاء النصابين علي ترويج بضائع خاصه لمستحضرات التجميل .. مثل مستحضرات تفتيح البشرة وازالة التجاعيد والنمش والكلف ..وتنعيم البشرة مستخدمين مواد خام ضارة جدا بالبشرة نفسها ومدمرة للجلد ..ولانهم يجهلون كل شئ وغير متخصصين ولا يعتمدون على متخصصين فانهم يستخدمون هذه المواد بنسب مدمرة للصحه على حد قول خبراء الطب و المتخصصين ..ويقومون بتصنيع المواد الخام فى ورش تحت بير السلم .. دون مراعاة لضمير أو انسانية ..كل ما يعنيهم هو جمع المال ..
وذهبوا الى ما هو اكثر حيث يروجون ايضا لبضائع التخسيس وزيادة الوزن بمواد سامة وغير صالحة بالمرة .. كما يروجون ايضا لبضائع من نوعين مراهم علاج العظام وخلافه ..يستخدمون حاجة المرضى الذين يتألمون ويجيدون الاقناع بأسلوب ساحر لجذب مئات الالاف من المتابعين بعد أنشائهم لصفحات تضم مئات الالاف وللاسف هذه البضائع المضروبة الغير حاصلة على ادنى تراخيص تباع بأسعار فلكية ويتم ترويجها على شبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعى .
ما أثار حفيظتنا فى الايام الاخيرة هو اصابة عشرات الحالات التى استخدمت هذه البضائع بحروق فى الجلد وفقدان للشيهة وأمراض خطيرة اخرى تم تشخصيها من قبل الاطباء بأن المتسبب فيها هو الاستخدام العشوائى لهذه المواد السامة المخلوطة بعشوائية وجهل ..
حرر العشرات محاضر بأقسام الشرطة وقام عدد كبير من هؤلاء المتضررين برفع دعاوى قضائية ضد هؤلاء المروجين لهذه البضائع ولكن عبثا حاولت الاجهزة القبض عليهم ..
فهم محترفين فى التخفى وتغيير اسماء الصفحات ..محترفين في الهروب من العدالة ولكن صرخة المرضى والمضارين وصيحة الضمير التى يطلقها على ذوى قلب وانسانية لابد ان تعمل وزارة الصحة والاجهزة المعنية بالتفتيش والرقابة وشرطة المصنفات وكذلك مباحث الانترنت لضرورة القبض على هؤلاء وايداعهم خلف القضبان ومحاسبتهم على ترويج هذه البضائع المسمومه وكذا محاسبتهم على الاموال التى حصلوا عليها بالباطل والحرام .
سر الهاكرز”الذى يستعين به الشياطين لضرب الصفحات المعارضة لهم
لم يكتف هؤلاء الشياطين بذلك بل استعانوا ببعض من يطلقون على أنفسهم ” هاكرز “وهم الفئة التى تقوم باغلاق الصفحات وتهكيرها عبر الانترنت وهم خبراء فى ذلك ويتحصلون نظير ذلك على مبالغ طائلة هؤلاء ” الهاكرز “يعملون لحساب هؤلاء المروجين ويقوم المروج باستغلال “الهاكرز “فى اغلاق صفحات كل من يهاجمهم او يكشف زيفهم ويكشف اساليبهم الباطلة ..
ولديهم ايضا الالاف من المتابعين الذين يعملون لحسابهم ويستلغونهم فى الشوشرة على كل من يهاجمهم او يتحدث عن تجربة معهم ..
حكايات مثيرة وقصص كارثية كان ورائها هؤلاء الشياطين وان الاوان لوقف هذه الكارثة والمأساة ..وسوف نشكف فى الحلقات القادمة عن اسماء هذه الصفحات واسماء القائمين عليها وكيف يديرون هذه الاعمال الخطيرة وسوف ننشر حكايات المضارين ونطالب الاجهزة الامنية بضرورة رصدهم ومتابعتهم والقبض عليهم فورا