لست ادري لماذا غابت الادوار الرقابية الصارمة والحاسمه لهيئات مثل نقابة المهن الموسيقية والمصنفات الفنية وغيرها من الجهات التي تراقب أعمال الخارجين علي القانون ومروجي الاثارة والمتعة الحرام من هؤلاء الراقصات الغير مرخصات والذين يعملون طوال الليل بالبارات والنايتات والديسكوهات بدون ظابط او رابط .
ظاهرة مرعبة بطلها راقصة درجه ثالثه تدعي مجهه والتي جاءت من بورسعيد وقدمها شيفات الرقص الشرقي باسم “نانسى” وبعد سلسله من الفضائح غيرت اسمها الي “مهجة” والتى اشتهرت به حاليا والبقية تأتي وما خفي كان أعظم
هذه الراقصة حرفيا هزت اوساط الملاهي الليلية الشمال داخل حي المهندسين ..
اشتهرت “مهجه” في بارات المهندسين بالخلاعه والمجون والتعري واثارة الزبائن وترويج الايحاءات الجنسية بقصد اخراج الاموال من جيوب الزبائن مهما كان الثمن ..
نمره واحده او وصلة رقص كما يسمونها فقط لمرة واحده وانت تشاهد “مهجه” هذه تدرك ان السهرات الحمراء الملغمه بالجنس الحرام تملأ سماء المهندسين ..
فهذه الراقصة منتشرة بشكل مرعب داخل معظم البارات في منطقة المهندسين والدقي ولا حديث يعلو فوق الحديث عن صولاتها وجولاتها في ترويج البغاء وخاصة بعد منتصف الليل
“مهجه” احترافت الرقص الخليع والتعري بشكل كبير وكانت لها حكايات مثيرة مع احد الاشخاص الذي يدعي انه مستشار وشاع في الوسط انه متزوج منها عرفيا ..
وكانت لها مشاجرات ومشاحنات مع بعض الاشخاص قبل اختفائها لفترة وجيزة ثم عودتها للعمل مره اخري
مهجه تضرب مثالا في كيفية اثارة الزبائن واغرائهم .. لن نتحدث عن سهراتها الحمراء مع نهاية وصلتها الراقصه .. ولن نتحدث عن مغامراتها الجنسية .. ولن نتحدث عن الاساءه للسياحه الداخلية .. ولن نتحدث عن خروجها عن الاداب العامه .. ولن نتحدث عن ترويج البغاء
ولكن سنتحدث عن قصه “مهجه“ مع احد الزبائن ” المتريشين ” الذى يرافقها فى هذه الايام ويدعى انه يوفر لها الحماية وخاصه بعد قدومها من بورسعيد في الفترة الاخيرة ولكن في الحلقة الجديدة انتظرونا .