كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمتين بدائرة قسم شرطة الأزبكية”بمحافظة القاهرة“، بالاتجار بالبشر بأن تعاملا فى شخص طبيعى وهو الطفل المجنى عليه يوسف سعيد وكان ذلك بطريق العرض والبيع والاستخدام بواسطة استغلال المتهمة الأولى السلطة الأمومية عليه وتلقى مبلغ مالى 50 ألف جنيه مقابل موافقتها على الإتجار بنجلها سالف الذكر بقصد استغلاله تجاريًا حال كونهما ام للمتهمة الاولي وجدة المتهمة الثانية.
ومن ناحية اخرى أضافت التحقيقات قيام المتهمتين بالإتجار بالطفل بأن عرضوه للبيع واستغلوه تجاريًا بأن اتفقتا على عرضه للبيع مقابل 50 ألف جنيه على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» من خلال الحساب الشخصى للمتهمة الأولى التى أنشأته واستخدمته لتسهيل ارتكابها الجرائم سالفة البيان وقيام المتهمتين بتعريض حياة الطفل المجنى عليه للخطرحال كونهما أصلًا له.
وعلاوة على ذلك أقرت المتهمة الأولى بتحقيقات النيابة العامة بتعاملها والمتهمة الثانية فى الطفل المجنى عليه وأنها أنجبت نجلها الطفل المجنى عليه ثمرة علاقة غير شرعية وإثر مرورها بضائقة مالية أتفقت والمتهمة الثانية على بيع نجلها المجنى عليه ونفاذًا لاتفاقهما تواصلت من خلال إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك باسم تبنى أطفال أيتام رغم بعد المسافات عبر حسابها الشخصى مع أحد الأشخاص وهو المصدر السرى لضابط المباحث وأتفقت معه على بيع الطفل مقابل 50 ألف جنيه ونفاذًا لاتفاقهم توجها للقائه بميدان رمسيس لتسليم الطفل فتمكن العميد شرطة هيثم عبد السلام توفيق رئيس وحدة مكافحة الجريمة المنظمة بالإدارة العامة لمباحث القاهرة من ضبطهما وبرفقتهما الطفل المجنى عليه.
لذلك اصدرت محكمة جنايات القاهرة، حكمها بمعاقبة والدة طفل وجدته بالسجن 3 سنوات وتغريمهما 200 ألف جنيه في واقعة اتهامهم بعرض طفل للبيع على فيسبوك.
