البداية كانت فى تدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن مقطع فيديو للداعية مبروك عطية يسخر فيه من لقب السيد المسيح، حيث قال فيه “بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ ” ،كلهم أسيادنا”.
حيث تقدم نجيب جبرائيل المحامي في بلاغه، الى إن الدكتور مبروك عطية قام بازدراء الأديان، لافتًا إلى أنه وصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية عندما قال “لا السيد المسيح ولا السيد المريخ“.
ومن ناحية اخرى أشار نجيب جبرائيل الى ان الداعية مبروك عطية قصد وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي، أولًا لا يقبل أحد أن يكون هناك دعابة أو هزار في الأديان أو حتى ذلة لسان فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان وكان مجرد خطأ في تفسير أو رأى في تجديد الخطاب الديني.
وعلى صعيد اخر أضاف ما أتاه المعلن إليه الأول إنما يشكل جريمة ازدراء الأديان ركنيها المادي والمعنوي، والمؤثرة قانونا بالمادة 98 ومن قانون العقوبات المصري كما يشكل أركان جرائم بهذه الوحدة الوطنية وإثارة الفتنة الطائفية وتقويض السلام الاجتماعي وتهديد الامن القومي المصري، وتعتبر جريمة ازدراء الأديان أو استغلال الدين في الترويج لأفكار متطرفة المقصود بها استغلال الدين بأي وسيلة مثل الكتابة أو التصوير أو النشر أو القول وغير ذلك من وسائل العلانية في نشر هذه الأفكار بهدف إثارة الفتنة الإساءة لأي من الأديان السماوية بهدف الإضرار بسلام المجتمع وأمنه ووحدة الوطنية بين الأديان السماوية .
لذلك حددت محكمة جنح السلام المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم مد أجل النطق بحكمها على الدكتور مبروك عطية، بتهمة ازدراء الدين المسيحي والإسلامي، لجلسة 16 فبراير المقبل للنطق بالحكم.