عائلة زغلة تحتكر أسواق الانابيب وتشعل السوق السوداء وتمارس أبشع انواع البلطجة فى الطالبيه

مسجلين خطر يديرون مافيا تهريب الانابيب واستغلال السوق ويهربون من تنفيذ الأحكام .

جمعيا يتذكر مافيا أنابيب البوتاجاز الخطيرة التى ضربت مصر ابان الالفية .. وكلنا يعلم ما كان لهذا الأمر من تأثير خطير على مجريات الحياة فى المجتمع ..

حينما تسللت خلسة تلك المافيا لتحتل السوق السوداء وتضرب شركات الحكومة وموزعيها فى مقتل .. يومها ضربت الحكومة اخماس فى اسداس ..

وظلت هذة الازمة خانقة لفترات طويلة ..  ولولا الرقابة الصارمه والاجراءات المشدده التى اتخذتها الدولة انذاك ما تم حل هذه المشكلة الخطيرة ..

ها هى اليوم تطل برأس قبيحه على مجتمعنا المصرى ولكن فى مناطق بعينها .. ونضرب اليوم مثالاً باحدى أخطر المناطق الشعبية المكتظة بالسكان .. هى منطقة الطالبية بالهرم فى محافظة الجيزة ..

ففى غفله من الزمان تسلل نفراً من اولئك الذين اعتادوا ممارسة البلطجة وفرض السيطرة ليتحكمون فى هذه التجارة الاستراتيجة الخطيرة ..

انتشرت المافيا من جديد بقياده احدى العائلات وتدعى عائلة ” زغلة ” بالطالبية حيث تحكمت هذه العائلة فى مخازن توزيع انابيب البوتاجاز على الاهالى ممن لم يسعفهم الحظ لادخال الغاز الطبيعى وبدلا من التيسير على الاهالى ..

راحت تلك العائلة تفرض سطوتها ونفوذها وتتحكم فى اسعار الانبوبة وتحتكرها بالسوق السوداء .. حيث اخفت أعداد رهيبة من الانابيب فى مخازن سرية ونشرت شائعة بين المواطنين مفادها .. اختفاء أنابيب البوتاجاز من الاسواق تمهيداً لرفع سعرها واحتكارها بالسوق السوداء ..

وهنا كانت الطامة الكبرى التى تمهد لفساد كبير واهدر متعمد للمال العام واستغلال سئ لحاجة الناس بسلعة استراتيجية لا غنى عنها لاى منزل ..  بل راحوا ينكلون بمنافسيهم ممن طرحوا الانابيب فى الاسواق بالاسعار الرسمية المعتمدة من وزارة البترول وخاضوا فى سبيل ذلك معارك طاحنة فهذه العائلة لها سجل حافل مع البلطجة واستخدام الاسلحه بكافة انواعها .. قاموا بالاعتداء على أصحاب المخازن المنافسة لهم فى محاولة لاجبارهم على اخفاء الانابيب واعادة طرحها بالسوق السوداء باضعاف اسعارها .. ومن وقف فى وجههم نال عقابه ..

مما جعل عدد كبير من المواطنين الذين يخشون ارهابهم وطالهم الاذى من قبل هذه العائلة لتحرير محاضر بأقسام الشرطة وخاصة قسمى الهرم والطالبية وحصلوا على احكام نتيجة الاعتداء الغاشم عليهم ..

 ولكن بفضل نفوذ هذه العائلة والاموال الطائلة التى حققوها من خلف هذه التجارة فى السوق السوداء .. هربوا من تنفيذ هذه الاحكام ولدينا عدد كبير جداً من الاحكام ضد هؤلاء الاشخاص الذين ينتمون لعائلة زغلة وخاصة سعيد زغلة و عمارة زغلة و عزت زغلة ..

 ورغم صدور هذه الاحكام ضدهم وهروبهم من تنفيذها لازالوا يمارسون التجارة المحرمة فى الانابيب بالاسواق السوداء .. بل امعنوا فى الظلم والجبروت حينما اضطروا أحد اصحاب المخازن لتاجير مخزن خاص بهم بمبلغ 40 الف جنيه عنوه وجبراً واقتدرا ..

هذه العائلة التى تروج لترويع المواطنين واشاعة الفوضى بالبلاد والاضرار بالاقتصاد والأمن القومى وطال اذاها كل من حاول التصدى لهم ..

فهم مسلحين ومدربين على كافة أعمال البلطجة .. بل ان هناك احد المخازن الخاصة بالانابيب الذى يقع تحت ايديهم يقيمون امامه شادراً لادارة الأعمال المخالفة للقانون ..

 ونحن بدورنا نطالب بضرورة القبض على هؤلاء ومحاربة سياسه  الاحتكار التى يروجونها .. وكذا البحث خلفهم ورصد تحركاتهم لمنع اساليب البلطجة وكذلك منع ترسيخ مبادى الاحتكار والسوق السوداء ..

فالمواطن فى هذه الايام يتحمل مزيد من القهر والظلم .. وعلى الاجهزة المعنية القيام باعملها وادوارها لمحاربة مثل هؤلاء ونوجه انظار رجال مباحث التموين وكافة الاجهزة المعنية للاضطلاع بمسئولياتهم  تجاه ما يحدث فى الطالبية  والهرم من قبل هذه العائلة التى استفحل امرها وخرجت على القانون وهربت من الاحكام

وفى الحلقة المقبلة سننشر جانبا من القضايا والاحكام الصادرة ضدهم وكذا سننشر اساليب الممارسات الغير مشروعة التى يعانى منها المواطنين بهذه المنطقة الشعبيه  المكتظة بالسكان .