الشقق المفروشة والدخان الازرق يبوح باسرار فتيات الليل والراقصات داخل الغرف المغلقة
وفى الليل يستتر الجناه ويعيشون كالخفافيش فى الظلام يرتكبون المعاصى ويمارسون الحرام ويروجون للانحلال والتفكك .. ولا يخفى على احد ان عالم الليل ودنيا الملاهى الليلية لها ابواب خلفية تتفتح على أسرار مخفيه ..تنقلك الى عالم اللا اخلاق ..
فمثلا .. بيوت التجميل المعروفة باسم الكوافيرات وهنا لا نعمم ولكن نتحدث عن بعض الكوافيرات التى تخصصت فى ترويج البغاء ونشر المخدرات وقتل العقول وتسميم الاجساد .. تحدثنا من قبل عن النوادى الصحية التى تروج الدعارة المقنعه ..
واليوم نتحدث عما هو اخطر .. تحت مسمى ” كوافير حريمى” ولكن ما خفى كان اعظم .. فى منطقة المريوطية بالطريق الواصل ما بين شارعى الهرم وفيصل يقع هذا الماخور الاكبر …
“ميونيخ” مرتع الراقصات ولحفل فتيات الليل ومجمع بنات الهوى ..” ميونيخ “هذا هو اسم الشهرة لصاحب هذا الماخور الذى يحمل مسمى كوافير.. او الاسيوطى كما يلقبونه هذا الرجل تخصص منذ فترة طويلة فى التعامل مع راقصات الملاهى الليلية من الدرجة الثالثة حيث يتولى كل شى .. ونحن نعنى بكل شى ..اى مزاج الراقصة وتجمليها ..
يقوم ميونيخ باستئجار عدد كبير من الشقق اوالوحدات السكنية بذات العقار المتواجد فيه الكوافير او العقارات المجاورة بقصد تسكين هؤلاء الراقصات وخاصة المغتربات منهن .. او الهاربات من احكام ..او المسجلات فى دفاتر الشرطة باحكام لم تسدد بعد .. حيث لا يقوم هذا الميونيخ بابلاغ الجهات الامنية بهذه الاماكن ولا يقدم اوراق هولاء الراقصات للأجهزة الامنية مما يسهل عملية هروبهم من العدالة وهذه جرم خطير بحق المجتمع والدولة..
تجد هذا الميونيخ يقوم بتاجير هذه الشقق السكنية المفروشة للراقصات كل ليله ومعهم فتيات الليل وفتيات الريكلام وخلافه ويوفر لهؤلاء داخل هذه المساكن لبن العصفور وكلنا يعلم هنا ما معني لبن العصفور وما المقصود منها .. اما حوارات ما قبل النوم فتدور دائما عبر الهواتف المحموله ..
ميوينخ لدية العديد من راغبي المتعه الحرام .. يتواصل معهم دائما ويقدم لهم هؤلاء علي طبق من فضه نظير مقابل معلوم وغالبا ما يكون باهظا .. اما ما يحدث اثناء عمليات التجميل داخل الغرف المغلقه بالكوافير .. فحدث ولا حرج تدخين المخدرات وترويجها علانية علي هؤلاء الراقصات والفتيات .. حيث يعج الكوافير بالدخان الازرق ودائما ما تجد الديلرات وبائعي المخدرات يحيطون بهذا المكان ..
وكل ذلك تحت رعاية ميونيخ وبعض الشيفات الشمال الذين يعملون معه في هذا الكوافير الذي يعد ماخوراً ملعونا
صارت رائحه هذا المكان تزكم الانوف واشتهرت سمعته السيئه بين اصحاب هذه المحال المنتشرة بشارعى الهرم وفيصل وبات ميونيخ اشهر من نار علي علم وكون ثروه طائله من هذه الاعمال الحرام ولازال يمارس تلك الاعمال الملعونه كل ليله داخل هذا الماخور .
وفي الحلقه القادمه سون نتحدث عن مسلسل الزواج العرفي والفضائح المثيرة لهذا العنتيل الذي اعتاد ممارسة الحرام وانتهاك العفه واصطياد النساء والاستيلاء علي اموالهم .. انتظرونا