حكاية مزارع من شربين فقد منزله أثناء مرضه ويبحث عن العداله والانصاف

الحاج رأفت يستغيث بالاجهزة المعنية لجمع التحريات حول واقعه اغتصاب منزله بالقوة والتحقيق فيها

كتبت / عواطف امين

حينما تموت الضمائر وتتخرب الذمم ويمتطى الانسان جواد الطمع والجشع يستحل كل شئ ولا يعينه فى هذه الدنيا سوى جمع المال متناسب ان هناك أخره .. وان الظلم ظلمات يوم القيامه .. وينسى قول الرسول الكريم .. اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. حينما يتعرض الضعيف لأبشع أنواع الظلم وتسيل دموعه كالدماء من عينيه ولا يجد من ينصفه فعلى الدنيا السلام ..

فى مصرنا الغالية شرفاء يعرفون معنى الانسانية ويدافعون عن الضعفاء ويتصدون دوما لجبروت الاقوياء .. وجميعنا يعلم أن الاقوياء لديهم وسائل وسبل عديدة للايقاع بالضعفاء .. حكاية اليوم تقشعر لها الابدان من هول الظلم الواقع على هذا المسكين الذى لا حول ولا قوه سوى اللجوء لأهل الخير والمروءة لانقاذه من براثن الظالم .. وهو يلجأ لروح القانون والانسانية .. الانسان ولن يجد حلا لمشاكله سوى بالتحريات وصدق الصادقين وانصاف أهل العدل ..

انها حكايه الحاج رأفت شرف الدين على أبوشامه المزارع البسيط الذى يقيم فى احدى قرى مركز شربين بمحافظة الدقهلية ..

هذا الرجل ماهو الا ضحية للشهامه والرجوله .. فقد تعرض شقيقه لأزمه وكارثه ومساومات كادت تودى به الى السجن ولن نخوض فى تفاصيل ما تعرض له شقيقه من حيله ماكره كادت تعصق به .. ولانقاذ شقيقه قام الحاج رأفت شرف الدين بعرض منزله للبيع وجاء أحد الاشخاص لشراء المنزل مثمنا اياه لـ 190 الفا ..

ووافق الحاج رأفت فما كان من المشترى الا عرض مبلغ 50 الفاً كعربون .. مما جعل الحاج رأفت يطلب المبلغ كاملاً وفى هذه الاثناء تعرض الحاج رأفت لأزمه صحيه خطيره دخل على اثرها المستشفى .. وفؤجى بعد خروجه بالمشترى يستولى علة المنزل بحجة انه قام باعطاء المبلغ لزوجه شقيقه المتسببه فى المشكله الاولى التى تعرض شقيقه للسجن بسببها وهى أيضا بطله المساومه الاولى ..

وهنا ثارت ثأرة الحاج رأفت . وحاول باستماته اللجوء للجميع مشايخ البلد واكابرها .. رجال الشرطه .. مسئولى المحليات والشعب .. ولكنه لم يجد حلاً مطلقا .. فحاول جاهداً تحرير محاضر بمركز الشرطه لاسترداد منزله وحفظ حقوقه ..

حياته مهددة بالضياع وأولاده مهددين بالتشرد وهو لا يملك من حطام الدنيا سوى هذا المنزل .. ولكنه للاسف لم يستطيع الحصول على حقه .. وكل ما سبق على لسان الحاج رأفت الذى حكى لنا القصة واستشهد باخرين ..

مما جعله يلجأ لعمل عدد من الاستغاثات للأجهزة المعنية ويرفع تلك الاستغاثات للسيد مدير أمن الدقهلية وكذا مدير مباحث الدقهلية .. عسى ان يستمعوا الى شكواه ويقوموا بجمع التحريات اللازمه وانصافه من الظلم الواقع عليه ..

وهذه استغاثه جديدة يرفعها الحاج رأفت الذى لا حول ولاقوه سوى البحث عما يستمع لقصته المؤلمه ويعيد اليه حقه خاصة أنه لم يستلم مليما واحداً ولم يأخذ ادنى حق له وضاع منزله سدى

ونتمنى ان تصل شكوى هذا المظلوم الى أسماع المسئولين والبحث فيها وفحصها وجمع التحريات حولها لانصافه