أدلت قاتلة طفلها في محافظة الجيزة، والتي عاقبتها محكمة جنايات الجيزة، بالسجن المشدد ١٠ سنوات لقتلها طفلها الرضيع انتقاما من والده في بولاق الدكرور أدلت باعترافات صادمة.
“أيوة أنا خنقته بايديا علشان أحرمه من أبوه وأحرق قلبه عليه علشان عايز يطلقني. اعترافات مثيرة حصلت عليها بوابة الجريمة للمتهمة اصلاح م . م، ربة منزل، لقتلها نجلها الرضيع رحيم بمنطقة بولاق الدكرور في الجيزة.
اعترافات المتهمة بقتل طفلها في بولاق الدكرور بالجيزة
ما تفصيلات اعترافك ؟
اللي حصل ان انا كنت متجوزة واحد اسمه احمد .ح وحصل بينا مشاكل ورامي .م اتدخل قبل كده وحل بينا مشكلة ونشأت بينا علاقة صداقة وساعدني اشتغل في عيادة في الدقي ولما اتطلقت من زوجي الاولاني احمد .ح، رامي عرض عليا الزواج وجابلي شقة في مدينة النجوم وكنت قاعدة فيها انا وولادي وخلفت منه رحيم وكنت دايما بتردد علي بيت مراته الاولانيه ولاء وببات معاهم بس رامي كان دائم التعدي عليا وكان بيضربني عشان هو كان عصبي ولما كنت بطلب منه فلوس عشان ولادي من طليقي كان بيقولي ان هما ملزمين مني اكل وشرب بس ومن حوالي شهر ولادي من طليقي راحوا قعدوا مع طليقي وامه في بيت امه وحوالي يوم 3 رمضان طليقي كلمني في التليفون وقاللي ان العيال مش عايزين يمشوا من عنده عشان رامي بيضربني وبيزعق فيهم وهما خايفين منه ويوم الجمعة ٢٠٢١/٤/٢٣ طليقي كلمني وقاللي انه عايز يشوفني ويسلم عليا فروحت انا وملك بنت رامي من مراته الاولانيه وقابلناه وسلمنا عليه وقاللي انه هيديني فلوس أجيب لبس للعيال وبعد كده روحنا البيت بتاع ولاء يوم السبت ٤/٢٤/ ۲۰٢١ الساعه ۱ صباحاً ولقيت رامي اتخانق معايا وضربني ومضاني علي ايصالات امانة وتنازل عن حضانة رحيم وقاللي انه هيطلقني بعد رمضان وقاللي ان العشرين يوم اللي باقيين في رمضان هيوريني فيهم الويل عشان عرف من ملك اني قابلت طليقي احمد .ح وبعد كده قعد يقولي اني مش هشوف ابني تاني ومكنش راضي يخليني ارضعه وفضلت اتحايل عليه وهو فضل يشتم فيا ويقولي مش هتشوفيه تاني فأنا ساعتها فكرت انى اموت رحيم عشان اللي هو بيعمله ليا وعشان كان عايز يحرمني من ابني لكن قولت انا مش هعمل وبعد كده دخلنا نمنا وصحيت حوالي الساعة 8 مساء رضعت رحيم ونيمته وكان رامي لسه بيلبس ونازل من البيت ولما شافني فضل برضو يشتمني وساعتها فكرت تاني اني اقتل رحيم وقولت اني هعمل كده وجه في دماغي اني اخنقه وفعلا عملت كده وحوالي الساعه ۱۲:۳۰ صباح يوم الأحد دخلت علي رحيم وهو نايم وخنقته بايديا الاتنين لحد ما اتأكدت انه مات وقطع النفس وبعد كده خرجت من الاوضه وقعدت اعيط في الصالة ولما ولاء سألتني بتعيطي ليه قولتلها عشان اللي رامي عمله فيا وبعد كده رامي حوالي الساعه ٢ صباحاً ولما جه قررت ادخل الاوضه واشيل رحيم واعمل انه مات واصرخ عشان يصدقوا وبعد كده رامي خده علي المستشفي وبعد كده حوالي الساعة 4 صباحاً لقيت الشرطة داخلة البيت وخدونا كلنا وهناك قالولي ان رامي بيتهمني بقتل رحيم وقولتلهم اني انا اللي عملت كده.
متى وأين حدث ذلك؟
أنا قتلت رحيم ابني حوالي الساعة ١٢:٣٠ صباح يوم الاحد في برج المصطفي شارع الرشاح – بولاق الدكرور عنوان بيت ولاء
ما مناسبة تواجدك بالزمان والمكان سالف الذكر؟
أنا كنت قاعدة في بيت ولاء عشان انا متعوده اني اقعد معاهم من فتره للتانية.
من كانت برفقتك انذاك ؟
كان موجود في البيت ولاء مرات رامي وولاده ولما قتلت رحيم انا كنت لوحدي في الاوضه .
هل شاهد أحد الواقعة؟
لا محدش شافني وانا بخنقه
ما كيفية معرفتك بالمدعو / رامي م . ا؟
هو كان بيحل مشكلة بيني وبين طليقي وبعد كده ساعدني اني اشتغل في عيادة في الدقي وبعد كده اتجوزني .
منذ متى بدأت العلاقة فيما بينك وبين سالف الذكر؟
من حوالي سنتين
متي بدأت علاقة الزوجية ؟
احنا اتجوزنا في شهر ۲۰۲۰/۲ .
وأين كنت تقيمين اثناء فترة زواجكما ؟
هو كان جايبلي شقة في مدينة النجوم بولاق الدكرور بس انا كنت دايما بتردد علي شقة مراته الأولي ولاء وبقعد معاها.
هل قمت بالانجاب من سالف الذكر ؟
نعم انا عندي منه ابن رحيم الله يرحمه وكان عنده شهرين
هل كان هناك ثمة خلافات بينك وبين زوجك المدعو / رامي م . ا ؟
هو كان في بينا خلافات دايما .
ما طبيعة تلك الخلافات ؟
هي خلافات زوجية
وهل كان يقوم زوجك بالتعدي عليك في ضوء تلك الخلافات؟
نعم .
ما كيفية قيامة بالتعدي عليك ؟
كان دايما بيضربني بايده والحزام.
ما هي آخر مره قام فيها المدعو/ رامي م .ا ، بالتعدي عليك ؟
يوم السبت اللي فات ۲۰٢١/٤/٢٤ ضربني واكرهني علي توقيع ايصالات امانه وتنازل عن حضانة ابني رحيم الله يرحمه.
ما هي كيفية قيامه بالتعدي عليك ؟
هو قعد يضربني بالاقلام والبونيات في وشي.
وما سبب التعدي تحديداً ؟
عشان هو عرف اني قابلت طليقي احمد .ح
من اخبره بتلك المقابلة ؟
ملك بنته هي اللي قالتله عشان هي اللي كانت معايا
ما سبب قيامك بمقابلة طليقك ؟
هو كان عايز يديني فلوس لولادي منه للبس العيد
ما هو مضمون الحوار الذي دار بينكما انذاك؟
قاللي انه هيطلقني بعد رمضان وقاللي اني العشرين يوم اللي باقيين في رمضان هيوريني فيهم الويل عشان عرف من ملك اني قابلت طليقي احمد .ح وبعد كده قعد يقولي اني مش هشوف ابني تاني ومكنش راضي يخليني ارضعه وفضلت اتحايل عليه وهو فضل يشتم فيا ويقولي مش هتشوفيه تاني.
ما هي الحالة النفسية التي كنت عليها عقب ذلك الحوار ؟
أنا كنت متضايقة وتعبانة من اللي هو بيعمله فيا
وما الذي بدر الي ذهنك انذاك ؟
انا فكرت اني اخنق رحيم
متي تحديداً تبادر الي ذهنك تلك الفكرة؟
هو لما ضربني واكرهني علي التوقيع الساعة 1 صباحاً السبت ٢٠٢١/٤/٢٤ انا فكرت اني اقتل رحيم بعدها
هل قمت بتنفيذ ما دار في ذهنك وقتل نجلك في ذلك التوقيت؟
لا
ما الذي حال دون ذلك ؟
انا قولت لنفسي ان رامي ممكن يبقي كويس واني مش هقتل رحيم دلوقتي
هل قمتي بالتعامل مع نجلك رحيم عقب ذلك ؟
نعم انا نمت ولما قومت الساعة 8 مساء يوم السبت رضعته ونيمته .
إذا لماذا قمت بقتل نجلك رحيم صباح يوم الاحد كما جاء بتفصيلات اعترافك بالتحقيقات؟
عشان انا لما صحيت الساعة 8 مساء يوم السبت لاقيت رامي بيعاملني نفس المعاملة وشتمني وساعتها قررت انتقم منه واحرمه من ابنه رحيم .
هل قمت بالتفكير في الوسيلة المستخدمة في ازهاق روح نجلك قبل ارتكابك واقعة قتله
ايوه انا قولت في بالي اني هخنقه وهو نايم
ماهي الفترة ما بين تبادر تلك الفكرة الى ذهنك وبين تنفيذها ؟
حوالي 3 ساعات من الساعة 9 مساء يوم السبت ٢٠٢١/٤/٢٤ لحد ما نفذت اللي في دماغي الساعة ١٢:٣٠ صباحاً يوم الاحد ٢٠٢١/٤/٢٥
وما هو سبب الانتظار طوال الفترة سالفة الذكر وحتى قيامك بازهاق روح نجلك ؟
انا كنت قاعدة بفكر هعمل كده ازاي وان يكون البيت مهيىء اني اعمل كده ومحدش يشوفني
ما هي الحالة النفسية التي كنتي عليها حال قيامك بقتل نجلك ؟
ج/ انا كنت متوتره وخايفة .
س/ ما هي كيفية قيامك بقتل نجلك المتوفي الي رحمة الله؟
ج/ انا خنقته بأيدي الاتنين
س/ هل قمتي بالتعدي عليه باستخدام اي ادوات؟ .
ج/ لا انا خنقته بايدي
س/ متي قمتي بمغادرة الغرفة المتواجد بها؟
ج/ انا مطلعتش من الاوضة الا لما اتأكدت انه مات
س/ ما الذي بدر منك انذاك
ج/ انا خرجت قعدت في الصالة وكنت بعيط .
س/ وهل شاهدك احد من الاشخاص المتواجدين بالمنزل حال بكائك ؟
ج/ نعم وسألوني بعيط ليه قولتلهم عشان اللي رامي بيعملوه فيا .
س/ هل حاولتي ابلاغ ثمة شخص لمحاولة اسعاف نجلك؟
ج/ لا انا كنت عارفة انه خلاص مات .
س/ هل تردد ايا من المتواجدين معكي بالمنزل على نجلك المتوفي عقب قيامك بأزهاق روحه ؟
ج/ ولاء وولادها كانوا بيدخلوا يبصوا عليه من بعيد وكانو فاكرينه انه نايم .
س/ متي وصل زوجك المدعو / رامي م .ا الي المنزل؟
ج/ هو وصل يوم الاحد ٢٠٢١/٤/٢٥ الساعة ٢ صباحاً
س/ وكيف نما الي علمه وفاة نجله ؟
ج/ انا دخلت الاوضة وشيلت رحيم وقعدت اصوت واقول انه مات وعملت كده عشان هما کده کده هيعرفوا انه مات
س/ ما الذي بدر من زوجك رامي م . ا ، انذاك ؟
ج/ هو خده ونزل وجري علي المستشفي وبعد كده عرفت انه اتهمني في القسم قتلته
س/ ما هي كيفية ضبطك ؟
ج/ هيا المباحث جت البيت وخدتنا كلنا .
س/ ما الدافع وراء ارتكابك تلك الواقعة ؟
ج/ انا عملت كده عشان اللي رامي بيعمله معايا وعشان احرمه من ابنه عشان كان عايز ياخده مني وعشان معاملته الوحشه مع ولادي .
س/ ما قولك فيما جاء بمحضر التحريات المؤرخ ٢٠٢١/٤/٢٦ الساعة ١٢:٣٠ صباحاً بمعرفة النقيب/ احمد ابو رحمه (تلوناه عليه تفصيلا)؟
ج/ الكلام ده حصل .
س/ هل هناك ثمة علاقة او خلافات بينك وبين الظابط سالف الذكر؟
ج/ لا .
س/ ما قولك فيما شهد به زوجك المدعو/ رامي م .ا بتحقيقات النيابة العامة (تلوناه عليه تفصيلا)؟
ج/ الكلام ده حصل .
س/ هل لديك سوابق جنائيه؟
ج/ لا.
س/ هل لديك اسم شهرة؟
ج/ لا .
س/انتي متهمة بقتل المجني عليه الطفل رحيم مجدي .ا عمدا مع سبق الاصرار بأن بيتي النية وعقدتي العزم علي قتله بأن قمتي بخنقه قاصده من ذلك قتله فأحدثتي به الاصابات الموجوده به والتي أودت بحياتة وذلك علي النحو المبين بالاوراق؟
ج/ ايوه الكلام ده حصل.
س/ هل لديك اقوال اخري ؟
ج/ لا . تمت اقوالها
السجن المشدد 10 سنوات لـ قاتلة طفلها في الجيزة
قضت الدائرة ١٣ بمحكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بزينهم، برئاسة المستشار علاء البيلي، وعضوية المستشارين إيهاب الجنزوري ومنتصر الكحكي، بمعاقبة ربة منزل بالسجن المشدد ١٠ سنوات لقتلها طفلها الرضيع انتقاما من والده في بولاق الدكرور.
ودفع وليد عبد الوهاب محمد، دفاع المتهمة بقتل طفلها في الجيزة ببطلان اعتراف موكلته لكون الاعتراف ليس متفقا مع ماديات الدعوى واختلاف مع ماقرر به شهود الإثبات وكونه محملا على وعد واغراء من قبل الضابط.
كما دفع الدفاع بانتفاء صلة المتهمة بمقتل طفلها لكونها ليس لديها الدافع لقتله، وشيوع الاتهام حيث تقيم بالشقة محل الجريمة مع قرينتها الزوجة الأولى لزوجها وأولاد قرينتها ومن الممكن أن يكون لأحد غيرها دافعا لقتل طفلها للتخلص من وجودها بالشقه حيث الشقة ملك الزوجه الاولى، وبطلان الدليل المستمد من تمثيل المتهمة الجريمة لكونه تم بدون مشروعية.
ودفع بالتناقض بين الدليل القولى والدليل الفنى لوجود أصابات بالمجنى عليه لم تقرها المتهمة، وعدم جديه التحريات لكونها منقولة على لسان المتهمة.
وكان المستشار طارق حسنين كروم، المحامي العام الأول، لنيابة جنوب الجيزة الكلية، أحال القضية رقم ٣٢٨٥٦ لسنة ٢٠٢١ جنايات بولاق الدكرور، والمقيدة برقم 3756 لسنة ٢٠٢١ كلى جنوب الجيزة، إلى محكمة الجنايات، والمتهمة فيها اصلاح م م م، ٢٦ سنة – ربة منزل.
وأتهمت النيابة العامة في الجيزة المتهمة لأنها في يوم ٢٥ أبريل ٢٠٢١ بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور محافظة الجيزة قتلت نجلها الطفل رحيم رامي م ا، البالغ من العمر ثلاثة شهور عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتت النية وعقدت العزم على قتله انتقاما من والده على إثر خلف بينهما، فأطبقت يدها حول عنقه غير عابئة بصغر سنه فأحدثت إصابته التي أوراها تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وشهد رامي م ا ، ٣٦ سنة مشرف بإدارة مشروعات رئاسة حي الدقي بانه أثناء تواجده بمسكنه رفقه زوجتيه نشب بينه وبين المتهمة زوجته الثانية خلاف بسبب زيارتها لطليقها على أثره اجبرها على توقيع تنازل عن نجلهما ليرعاه عقب تطليقها وبمغادرته للمسكن وعودته فوجيء باستغاثة المتهمة حال خروجها من غرفتها حامله نجلها وبه آثار إزرقاق بأنحاء جسده فنقله للمستشفى لإسعافه الا انه توفي فاسند الاتهام لزوجته لقتلها الطفل المجني عليه.
وشهدت ولاء م م ا م ٣٥ سنة – ربـه منـزل، بأنها أثناء تواجدها بمسكنها رفقه زوجها والمتهمة ضرتها- نشب خلاف بين زوجها والمتهمة بسبب زيارتها لطليقها على أثره اجبرها على توقيع تنازل عن نجلها ليرعاه عقب تطليقها وبمغادرته للمسكن وعودته فوجئت باستغاثة المتهمة حال خروجها من غرفتها حامله نجلها وبه آثار إزرقاق بأنحاء جسده فنقله الشاهد الأول للمستشفى لإسعافه الا انه توفي.
وشهد أحمد عصمت حسن أبو رحمه، نقيب شرطة ومعاون مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور في الجيزة بأن تحرياته السرية توصلت لقيام المتهمة بقتل المجني عليه خنقا انتقاما من زوجها لسابقة وجود خلافات بينهما.
أقرت المتهمة تفصيلا بارتكاب الواقعة، وثبت بتقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجني عليه / رحيم رامـي م ا، إصابته بزرقة سيانوزية واحتقان شديد بالوجه والشفتين والأظافر وتعزى الوفاة إلى اسفكسيا كتم النفس وما احدثته من توقف بوظائف التنفس والوفاة.