الفاسد من يبتز الشرفاء ويشهر بسمعه الاخرين دون مستندات أو أدله
اعتدنا منذ زمن بعيد على الكتابة من اجل الصالح العام .. وحاربنا الفساد فى كل صوره وأشكاله ولم نتوقف عن تهديد أو وعيد ولم ترهبنا ايادى الضلال ..
وكنا ومازلنا نقف مع الحق وندافع عنه ولا يعنينا سوى انصاف مظلوم وحل مشكلات مزمنه يعانى منها المجتمع وهذه رسالتنا التى عرفنا القارئ بها .. أما ان نستتر خلف صفحات وهمية وايميلات زائفه فهذا لم يعرف طريقه الينا ابدا .. ولن نكون هكذا ما دمنا أحياء ..
أقلامنا صلبه وايادينا نظيفه وكل ما يعرفنا يعرف عنا ذلك هذه السطور بمناسبة ما كتبه عنا القائم على الصفحة الوهمية المسماة سليمان الحلبى التى اعتادت منذ فتره على نشر الاكاذيب والزيف والتشهير بالشرفاء فى كل مكان .. وتخصصت هذه الصفحة فى نشر حقائق مشوهه عن انجازات الاحياء وتحاملت على أشخاص بأعينهم وشوهت صورتهم أمام المجتمع والناس ..
ولاننا نبحث عن الحقيقة ولا يعنينا سواها .. فقد رصدنا كل ما تتناوله هذه الصفحة وكشفنا زيف ادعاءات لأصحابها ولأننا دوما ندلل على ما نكتب فسوف نسوق بعض النقاط لعل القارئ العزيز يسترشد بها .. وهى :
أولا : لماذا لم يقدم المدعو ” سليمان الحلبى ” ان كان حقا يبحث عن الحقيقه ويفتش عن الفساد هذه المستندات للجهات المعنية للتحقيق فيها بدلا من التشهير الذى لا طائل منه سوى الابتزاز ..
ثانيا : هل يجوز نشر هذه الموضوعات بدون دليل على صفحة وهمية لا نعرف من هو المسئول عنها .. اين المصداقيه
ثالثا : لماذا يركز فى أماكن بعينها وأشخاص بعينهم دون المساس بالبقيه الباقيه .. هل الفساد داخل الاحياء يخص محافظة الجيزة وحدها ؟
يا أيها الحلبى هناك جهات معنية منوط بها كشف الفساد ومراقبته والتحقيق فيه .. تواصل معها أفضل لك .. الشو الاعلامى الزائف عمره قصير ومداه معروف .. وفى النهايه الاسترزاق أو الابتزاز هو الهدف من ذلك .. ايها الحلبى ..
نحن لسنا فاسدين ولكننا نعمل فى صمت وبأنفسنا وبأسمائنا والجميع يعرفنا .. أم أنت فمجهول للجميع .. اكشف عن شخصك أو توارى خلف أكاذيبك .. فهذه المرحله من عمر البلاد لا تتطلب أمثالك ..
البحث عن الشهرة ياتى بالكفاح والجهد ولا يأتى بالتشهير بسمعه الاخرين .. نحن نمتلك الجرأءة التى تؤهلنا للاعلان عن أسمائنا أم انت فمن الجبن بمكان لكى لا تستطيع الافصاح عن نفسك
مصر شريفه وعظيمه وكل الشرفاء يملأون المحافل فلا تشوه الحقيقه وتمارس الزيف والاكاذيب ونحن نمتلك أقلاما مثل غيرنا من الشرفاء تؤهلنا للكتابه بلا خوف ..
وسوف نتعقبك حتى نكشفك أو تنقشع غمتك .. وأنفاسنا طويلة
