حرامي البطاطين ابتكر وسيلة احترافية لسرقة المحلات و كاميرات المراقبه رصدته بالطوابق فيصل

10 يناير 2022آخر تحديث :
حرامي البطاطين
حرامي البطاطين
كتب/سيد جمال

لا يعدم الحرامي الوسيلة و دائما يجدد في اساليبة  من اجل خداع الضحايا و سرقتهم بأساليب و طرق مبتكرة ..هذا الحرامي الذي يظهر في هذا الفيديو يؤكد انة حرامي قراري و محترف .. ماذا فعل حرامي البطاطين .. ذهب مرتديا جلبابا و بيدية هاتف محمول غالي الثمن و دخل علي صاحب محل البطاطين علي انه رجل خير يريد شراء شحنه من البطاطين لتوزيعها علي الفقراء .. و بعد ان اقنع صاحب المحل بالشراء و التفاوض علي السعر ..

 

ذهب لاحضار سيارة نصف نقل لتحميل البطاطين عليها .. و بالفعل حضر و معة السيارة .. اوقفها خارج المحل و ترك السائق مع صاحب المحل .. وبالطبع لا يعرف سائق السيارة .. و تحدث مع صاحب محل البطاطين بانه يرغب في توزيع بطانيتين علي بعض الفقراء علي قارعة الطريق المقابل .. ولان صاحب المحل وجد السائق و السيارة معه فلم يعطي خوانة و وثق في هذا الرجل .. و حمل الحرامي البطانيتين و خرج من المحل ليعطيها لصاحبي نصيبهما  و انتظر صاحب المحل طويلا و لم يعود الحرامي..

 

اختفي و تبخر و فص ملح و داب.. سرق البطانيتين و هرب تاركآ سائق السيارة و صاحب المحل .. و لكنه ما كان يدري ان كاميرات  المحل و المحلات المجاورة تراقبة .. صورتة بالكامل اثناء  خروجة  لاحضارالسياره  و اثناء خروجه من المحل حاملا البطانيتين ..

 

و تم ابلاغ الاجهزة الامنية للبحث عن هذا الحرامي و بالتاكيد  سيسقط في قبضة الشرطة بعد ظهوره بالكامل علي الكاميرات و لكن نحذر من انتشار كل هذه الظواهر التي تتكرر كل يوم .. و رغم ان اللصوص و الحرامية يبتكرون وسائل جديدة للايقاع بالضحايا الا ان اجهزة  الامن لهما بالمرصاد .. نتمني القبض عليه في اسرع وقت ممكن ليكون عبرة  لكل من تسول له نفسه استحلال الحرام و السرقات

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق