العشق و الحب الأبدي كانت واقعة مثيرة حين رفض الزوج فراق عاشقتة ورفيقة الدرب طوال الذي عاش معها طوال 32 عام في حياه مليئه بالحب والعطاء، حيث رفض واقع الموت واحتفظ بها لمدة 4 ايام داخل المنزل و هو جالس برفقتها داخل حجرة المعيشة يتعامل معها و كأنها لاتزال علي قيد الحياة و في السطور التالية نسرد حكاية حب حقيقية.
وكشفت التحريات بقيادة المقدم أحمد فرحات رئيس مباحث أوسيم، والرائد وليد كمال معاون مباحث أوسيم،، أن الشقة يقيم بها رجل، 85 عاما، وزوجته، 82 عاما، وأن الزوجة فارقت الحياة ووفاتها طبيعية لا توجد بها شبهة جنائية، إلا أن الصدمة أدت لعدم اعتراف زوجها بالوفاة وظل مرافقا لزوجته طوال 4 أيام يقوم بإطعامها وسقيها وهي جثة هامدة على السرير، حيث إنهما متزوجان منذ قرابة 32 عاما.
و أوضحت التحريات تحت إشراف اللواء عاصم ابو الخير النائب الأول لمدير المباحث أنه أثناء ذهاب الزوج رفقة جاره لأداء الصلاة في المسجد، اشتم الجار رائحة كريهة وعندما سأله عن سبب الرائحة لم يبد سببا لها، فدخل جاره إلى الشقة ليفاجأ بوفاة الزوجة وانتفاخ جثتها فأبلغ الشرطة.
و ثناء تواجد رجال الشرطة أصر الزوج العجوز على رفض الأمر غير معترف بوفاة رفيقة حياته وانتابته حالة هيستيرية من البكاء، محاولا منع سيارة الإسعاف من حمل جثتها حتى أقنعه رجال الشرطة بوفاتها وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لدفنها.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة بشمال الجيزة، وصرحت بدفن الجثة عقب ورود تقرير مفتش الصحة بعدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، وتأكيد تحريات المباحث أن الوفاة طبيعية.