حكاية السعد مستريح العقارات الذي ابتكر حيلة شيطانية للنصب علي المواطنين بحدائق الأهرام

عصابةالسعد تعاونه في الاستيلاء علي أموال الضحايا وتستعين بالبلطجية لطرد الأهالي من أملاكهم

السعد يبيع الوحدة السكنية لمالكها الجديد ويقبض الثمن ثم يقوم أشقائه بطردهم بحجة أنه ليس المالك

يبدو أن الأطماع وشهوة جمع المال ماهي إلا مرض عضال يصيب الإنسان وليس له علاقة بالثراء أو الفقر .. فهناك أشخاص انعم الله عليهم بالمال الوفير وحققوا ثروات طائلة ..سواء عن طريق الميراث أو الإعمال المختلفة ..

ولكن من يجري في عرقه الحرام مجري الدم لايرتدع بثراء أو فقر .. هؤلاء يستحلون كل الحرام مهما كلفهم الأمر يمارسون كل الألاعيب الشيطانية من أجل خداع الناس والاستيلاء علي أموالهم ..

قصة اليوم لأحد أباطرة المال الذي يعمل في مجال الحلويات ويملك واحد من أشهر المحلات المتخصصة في صناعة الحلويات الشرقية والغربية بمنطقتى فيصل وامبابة  .. ولكن الأطماع قادته للعمل في مجال المقاولات وبناء الأبراج الشاهقة وأتخذ من منطقة حدائق الأهرام مقراً ومسرحاً لإقامة هذه الأبراج ..

ولكن ماهي حكاية السعد اسم ليس علي مسمي  ففي ظاهره الرحمة وفي باطنه العذاب .. هذا السعد أنشأ شركة للمقاولات وبناء الأبراج الشاهقة لبيعها بنظام التمليك ..

أما الحيلة التي اتبعها هذا الشيطان فهي كالأتي .. قام بمشاركة أشقائه  في امتلاك هذه الأبراج وبعد الانتهاء من البناء والتشطيب يقوم بعرض الوحدات السكنية الكائنة بالعقار للبيع ولكن عملية البيع تتم علي انه المالك الوحيد للبرج أو العمارة وبعد أن يبيع الوحدة السكنية لمالكها الجديد يقوم أشقاؤه بصحبة أزواجهن ضباط شرطة بالتوجه للوحدة السكنية المباعة من قبل هذا السعد ..

ويدعون أنهم ملاك العقار ولا يعرفون شيئا عن البائع (شقيقهم ) شيئاً  ويقومون بطرد المشتري خارج الوحدة السكنية “وضاعت فلوسك يا صابر ” هذا هو حال المشتري الذي لا يملك  حيال ذلك سوي التوجه إلي أقسام الشرطة لتحرير محاضر بهذه الواقعة وجميعناً يعرف سنين التقاضي وهذا ما يلعب عليه هذا الشيطان .. فدرجات التقاضي والتحقيق من الملكية والعودة مرة أخري إلي الوحدة أمر لا يمكن تحقيقه .. سنوات طويلة داخل المحاكم لعودة الحقوق لأصحابها هذا الشيطان الماكر تلاعب بالناس وقام بخداعهم والاستيلاء علي أموالهم بالباطل وبحيلة ماكرة لايمكن لأحد أن يتخيلها وللأسف أشقاؤه هم شركاؤه في هذه الجريمة النكراء .. وتكرر هذا الأمر مرات ومرات ..

ولان هذا السعد يمتلك النفوذ والسلطة والرجال الكثير فلا احد يستطيع التصدي له وكذلك يحتمي بزواج شقيقاته ” ضابط شرطة ”  الذين يعاونه ويدعمه في كل هذه الإعمال ويستخدمهم في تهديد ووعيد الضحايا متناسيا إننا في دولة القانون ولسنا في ظل قانون الغاب ..

تجرأ عدد كبير من الضحايا وقاموا بتحرير محاضر عديدة لهذا السعد منها قضايا شيكات بدون رصيد ومنها قضايا تبديد ومنها قضايا نصب واحتيال وكلنا يعلم أن هذه القضايا تستمر في المحاكم لسنوات داخل أروقة القضاء وهذا مايريده ويلعب عليه هذا السعد وأشقاؤه ..

ماساه حقيقة وكارثة مدوية وأسلوب جديد في عمليات النصب والاحتيال واللصوصية ..

فلك أن تتخيل عزيزي القارئ انك تشتري وحدة سكنية بمنطقة حدائق الأهرام مما يعني انك تدفع ملايين للحصول عليها ..

ومن هؤلاء الضحايا من دفع تحويشة العمر .. ومنهم من دفع كفاح السنين وشقاء الغربة ومنهم من يدفع ثمن الوحدة من قوت يومه وقوت يوم أسرته ومنهم من يدفع ثمن أرضه التى باعها في قريته كل هؤلاء يستحل هذا السعد أموالهم ويسرقها بطريقة احتيالية لا تخطر علي بال بشر ..

وأمام سلطانه ونفوذه وقدراته المالية وجبروته لا يجد الضحايا سوي كلمة حسبنا الله ونعم الوكيل ..

نحن ألان يا سادة أمام مستريح من نوع جديد مستريح العقارات ولص الغلابة هذا السعد لا يتورع في اصطياد ضحاياه  بكل الطرق ومعه عصابة مؤلفه من أشقائة واخرين ويدعمهم ضباط شرطة يحتمى بهم هذا النصاب المحترف .. ترى هل تصمم الاجهزة الامنيه اذانها عنه وتتركه يعيث فساداً فى الارض  .. أم تضع نهاية محتومة لهذه الجرائم التي يرتكبها هذا النصاب نحن أمام احدي أهم قضايا الرأي العام ونضم أصواتنا إلي أصوات الضحايا بضرورة القبض علي هذا السعد وتقديمه لمحاكمه عاجلة قبل هروبه بأموال الضحايا ..

لابد من طريقة لكشف هذه الألاعيب القذرة التي يمارسها هذا النصاب وأشقاؤه..

فالضحايا لايملكون حلولا إلا سبل التقاضي بعد طردهم من الوحدات السكنية التي اشتروها بحر مالهم وكلما مر الوقت تعرضت أموالهم للضياع فمن يحمي هؤلاء الضحايا من هذه العصابة التي يقودها واحدا من اخطر النصابين في مصر ..

وفي الحلقة القادمة سنتناول أراء الضحايا وكيف تعرضوا لهذه العملية المحبوكة من النصب الجديد