قال «محمود.م.س»، 37 سنة، قاتل زوجته، في اعترافاته أمام نيابة إهناسيا بإشراف المستشار طارق جلال المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف، إنني قتلت أم تبارك وياسين زوجتى باستخدام «سكين».
وأضاف: «قمت بشرائه من أحد الباعة الجائلين بأن طعنتها في رقبتها وصدرها وبطنها، ووضعت السكين في جيبى الخلفى من البنطلون الكحلي وخبأته جيدا وذهبت إلى محل الملابس الذي تعمل به زوجتي ودخلت وجلست أتحدث معها».
وتابع: «قلت لها أنا بتصل عليكي مش بتردى ليه، وبعد كده تليفونك مشغول في أوقات كثيرة، وبدأنا المشاجرة مع بعض وفجأة قمت وأخرجت السكين وطعنتها به وحاولت منعى إلا أننى قمت بطعنها في كل أجزاء جسمها إلى أن وقعت على الأرض».
واستطرد: «ثم بدأت الطعن في صدرها إلى أن فارقت الحياة وجلست بجوارها أنظر إليها وأقول لها (ما أنا قلت نرجع في الأيام المفترجة دي إنتي قلتي لأ)، وبعدها قمت بقطع شرايين يدي اليمنى واليسرى بنفس السكين ولم أدرى بنفسى إلا وأنا في المستشفى».
وأضاف قاتل زوجته: «إنني متزوج من شادية من 2007، وأنجبنا طفلين، ووقعت بيننا مشاكل زوجية ومنذ شهرين تركت منزل الزوجية وسافرت إلى القاهرة وتركت أولادي وزوجتى بسبب الخناقات».
وأكمل: «وخلال الشهرين حاولت الاتصال بها لعودتها للمنزل ونرجع تانى مع بعض إلا أنها كانت ترفض إلى أن علمت أنها رفعت قضية خلع، فاتصلت بها ولم ترد وقلت أنزل من القاهرة وأذهب إلى المحل الذي تعمل به وأقول لها نرجع لبعض في العيد وكان يوم عرفة، وهداني تفكيري إلى شراء سكين وأضعه في جيبى في حالة رفضها هموتها، وفعلا اللي حسبته لقيته، رفضت أن تعود معي إلى المنزل ووقعت مشاجرة بيننا انتهت إلى قتلها».
وكان المستشار طارق جلال المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف، قرر حبس المتهم بقتل زوجته 4 أيام على ذمة التحقيق.