صدقت محكمة جنايات الزقازيق، فى جلستها المنعقدة اليوم الإثنين برئاسة المستشار سامى بيومى، على قرار مفتى الديار المصرية بالإعدام شنقا للمتهمين الأول والثانى فى واقعة قتل الشاب “السيد سعيد” سائق تاكسي والمعروف إعلاميا بـ “شهيد لقمة العيش” والتخلص من جثته بمصرف في أبوكبير لسرقة التاكسى، وعاقبت المتهم الثالث بالسجن 15 عاما وهى أقصى عقوبة لكونه حدثا.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارًا بورود بلاغ بالعثور على جثة سائق تاكسى مقتولًا في ترعة أبو الأخضر بالقُرب من عزبة أبو خليل بأبو كبير، وتبين أن الجثة لشاب من قرية بنى شبل بالزقازيق مقتولًا وتم انتشال الجثة والتحفظ عليها بمشرحة مستشفى الزقازيق العام، تحت تصرف النيابة العامة.
وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث، وتبين من التحريات أن قسم ثان العاشر من رمضان تلقى بلاغا من حاصل على ليسانس 41 سنة أنه سلم سيارته الأجرة “تاكسي” لسائق 22 سنة للعمل عليها وعدم عودته ثم اتصل به عدة مرات وتبين غلق هاتفه المحمول.
فيما تمكن فريق البحث من تحديد مكان السيارة في ميت غمر بالدقهلية وضبط مستقليها عاملان وبمواجهتهما أقرا بقيامهما بالاتفاق مع عامل آخر على استدراج أحد قائدى السيارات الأجرة وسرقته كُرهاً عنه وبيع السيارة واقتسام ثمنها فيما بينهم، وأنهم بتاريخ الواقعة توجهوا لمنطقة مفارق الحى 14 في العاشر واستوقفوا المجني عليه أثناء قيادته السيارة المُشار إليها بزعم توصيلهم لقرية الرحمانية في أبو كبير.
وعقب سيرهم طلب أحدهم من السائق التوقف لقضاء حاجته وحال توقفه تعدوا عليه بالضرب بـ”قالب طوب” على رأسه، فأودوا بحياته وألقوا جثته بمصرف ولاذوا بالهرب بالسيارة، وتوجهوا لمكان ضبطهم للتصرف في السيارة بالبيع.
وأرشدوا عن مكان الجثة بمصرف بدائرة مركز أبو كبير، وعقب تقنين الإجراءات القانونية قررت نيابة شمال الشرقية إحالتهم لمحكمة الجنايات والتي أصدرت حكمها المتقدم.
