عشت مع الجثة 15 يوم كانت أحسن من سنتين مع الشخص نفسه وهو عايش، كنت مرتاحة من إهانته وضربه ليا تلك الكلمات كانت ملخص اعتراف قاتلة زوجها في البحيرة وترك جثمانه في إحدى الغرف لمدة 15 يومًا حتى تحللت، وأن السيدة ظلت طوال تلك المدة بشكل طبيعي أمام الجيران تخرج وتقضي احتياجاتها الشخصية
كما انها اخبرت أسرة زوجها أنه خرج من المنزل وأخبرها أنه سوف يذهب إلى القاهرة لقضاء مصلحة شخصية وعندما يئست الأسرة دخلت الشقة وبدأت في البحث عنه فعثرت على الجثمان في إحدى الغرف.
وأضافت المتهمة في تحقيقات النيابة، أنها الزوجة الثانية للمجني عليه وأنها تزوجته منذ سنتين بعد وفاة زوجته الأولى، وكان يعاملها بشكل سيئ ويضربها باستمرار.
وبينت تحقيقات النيابة أن السيدة مهتزة نفسيًا وأن حديثها ربما يكون غير منطقي، وأن النيابة العامة انتدبت الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليه لبيان أسباب الوفاة بشكل رسمي وموافاة النيابة بنتائج تقرير الصفة التشريحية.