رغم التحذيرات الشديده والترهيب الخطير من انتشار وباء كورونا في مصر ورغم الرقابه المشدده من الاجهزه الامنية علي الكافيهات والغاء العمل في البارات والملاهي الليلية .. ورغم سرعه انتشار هذا الوباء .. الا ان بعض معدومي الضمير الذين يبحثون عن الارباح بكل الصور لا يعنيهم سوي جمع المال ..
فقد رصدنا مؤخرآ عددآ كبير من الملاهي الليليه تخالف القوانين وتتجاوز بحق المواطنين ولا تهتم بشئ .. وتقيم الحفلات الليليه بهذه البارات والملاهي حتي الصباح .. وتتبع سبل غريبه للافلات من المساءلة في محيط دائرة قسم شرطة الجيزة .. تقع ثلاث بارات اقل ما توصف به انها بارات للسهرات الحمراء والليالي الساخنه علي انغام السكاري والسهاري ومدمني المخدرات والخمور ..
نتحدث اليوم عن احد هذه البارات واخطرها .. بار” السلطانه ندي ” الذي اتخذ اسمه من اسم احدي الراقصات الشهيرات التي انشقت اسم البار من اسمها واطلقت علي نفسها لقب السلطانه وهكذا اتخذ البار اسمه من اسمها .. ” بار السلطانه ندي ” هو ماخور كبير للعري والخروج علي القانون ماخور وعلبه ليل خطيرة لترويج كل ما هو مثير وساخن علي انغام الدخان الازرق تبدأ سهرات السلطانه ندي بعد منتصف الليل وبعد اغلاق ابواب البار علي الضحايا من الخارج بعد دخولهم .. تبداء حفلات المجنون والسكر والعربده ..
راقصات عاريات وفتيات ريكلام .. وبنات ليل حفلات اقل ما توصف به .. ترويج مقنع للدعاره والعري والاسفاف اموال تلقي هنا وهناك فتيات تفتش الزبائن بعد ان يقعون تحت تاثير الخمر .. تجار مخدرات ومسجلين خطر ينتشرون خارج وداخل البار ..
ولان البار يقع بجوار واحد من اهم المباني الادارية المعروفه بالشارع الهادئ الشهير بمنطقة الجيزة فلا يشعر احد بذلك .. فالبار الذي تديرة السلطانه ندي محاط بعدد كبير جدا من الناضورجية والبودي جاردات والمسجلين وفتيات الليل لهم زبائنهم ..
والكل يخرج عند الصباح رابحا .. السكير والمزاجنجي كل منهم يخرج بمزاجه .. ما يعينا هو ان هذا البار أو المأخوركلمه سر خطيرة في نشر ” الكورونا ” دون وازع من ضمير أو اخلاقيات او خوف علي المواطنيين
وسف نتحدث عن الباران الاخران في الحلقات القادمة لتتمكن الاجهزة المعنية من ضبطهما وتقديمهم لمحاكمه عاجلة ولكن البداية الخطيرة دوما تكون من عند السلطانه ندي وسوف نتحدث كل بار علي حده ليري الجميع اي مخالفات ترتكب بحق هذا الوطن