قصة “دينا ” الفتاه الحديدية التي تدير اخطر “بار” للمارسات الممنوعه بالهرم

26 ديسمبر 2020آخر تحديث :
البار المعلون
البار المعلون
كتب/سيد جمال

أن لم يكن الموت واعظ فلا فائده من كل المواعظ .. فماذا يهدد حياه الانسان في هذه الايام اكثر من انتشار مرض الكورونا وتفشي الوباء بشكل خطير .. بذلت الدولة جهودا جباره للتحذير والترهيب من مخاطر انتهاك الاجراءات الوقائية لمنع انتشار هذا المرض ..

ولكن حفنة من هؤلاء الناس اعمت بصائرهم الاموال وجعلتهم لا يعتدون بهذه المخاطر ويبحثون بكل الطرق عن جمع المال مهما كانت وسائله .. ففى شارع الهرم بمحافظة الجيزة وتحديدا خلف الشرطة العسكرية قامت احدي السيدات وتدعي” دينا ” بافتتاح ملهي ليلي اقل ما يوصف به انه شديد الخطورة ويحمل علي تفشي وباء الكورونا .. ناهيك عن التجاوزات والمخالفات التي ترتكب داخل هذا البار الذي ظهر فجأة ليهدد حياه البشر ويروج للفحشاء والبغاء بكل الصور .

“البار الملعون” في حماية المسجلين والبلطجية

 

” دينا ” هذه بحثت بكل الصور عن جمع المال .. فقامت بالترويج لهذا البار بكل الطرق .. جمعت كل فتيات الليل وجمعت عدد لابأس به من المسجلين خطر والبلطجية وتجار المخدرات وجمعت راغبي السهر ومدمني الكحوليات والباحثين عن الشهرة الحرام …. روجت بأساليب جديدة لاصطياد الزبائن ..

“فتيات الليل” علي عينك يا تاجر  حتي الصباح

جمعت عدد كبير من الفتيات  المحترفات في هذا المجال .. وكل فتاة لها زبائنها المعروفين فانتشر البار وازدهرت اعماله .. وعن طريق الدي جي والاغنيات الخليعه والرقص العاري وخدش الحياء نجحت” دينا “في تكوين امبراطورية داخل البار تحصد من خلالها عشرات بل مئات الألاف كل ليلة فهي بارعه في اصطياد الزبون وتفتيشه واخراج كل ما في جيوبه كذلك لديها فتيات مدربات لاخراج ما في جيوب الزبائن تارة بالايحاءات الجنسية ..وتاره بأنواع المخدرات المختلفة وتارة ثالثة بالكحوليات التي تذهب العقول ..

الابواب الخارجية المغلقه بعد منتصف الليل

ولجأت “دينا “الي حيلة خطيرة للهروب من المساءلة بعد خرقها للحظر المفروض من مجلس الوزراء ومنع عمل الملاهي الليلية نهائيا ..ما هي هذه الحيله ؟ تقوم دينا بجمع الزبائن وحشرهم في هذا البار ثم تقوم باغلاق جميع الابواب من الخارج وحينما تمر الدورية او الجهات الرقابية تجد الابواب مغلقه وهنا تمارس دينا كل ما تريد داخل المحل التي اغلقت ابوابه الخارجيه دونما مساءله ..

نجحت دينا في هذه الخدعة تماماً وهي الان حره طليقة تمارس اعمالها حتي الصباح في حضره الخمور والمخدرات وفتيات الليل مأساه تتحرك علي قدميها داخل هذا البار الملعون تري هل ستفطن الاجهزة المعنية لممارسات دينا تدرك انها تمارس الممنوع والحرام داخل البار رغم اغلاق ابوابه الخارجية ام ستستمر دينا في خرق المحظورات وممارسة الممنوعات علانية ..

 

وكذا تجمع الاموال كل ليله دون حسيب أو رقيب .. سوف ننشرحكايات مثيرة للغاية من داخل هذا البار الملعون عن الممارسات المحرمه وكيفية تعامل فتيات الليل مع الزبائن .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق