سر الخادمة التى فضحت المحترم بفيديوهات جنسية مذهلة
حكايات مثيرة عن أخطر جرائم الخيانة الزوجية والزنا فى محكمة الاسرة
الفيس بوك يفضح الزوجات والوتس يرشد عن جنس الازواج والخلع هو الحل
يوميات زوجة سيئة السمعة وخادمة لعوب فى بيوت الاثرياء
عندما تتحول وسائل التكنولوجيا الحديثة إلى أداة لتدمير الحياة الزوجية، تمتلئ دفاتر محاكم الأسرة بقصص الخيانة الزوجية التى يكون لمواقع التواصل فيها دور البطولة فى هدم عش الزوجية بعد كشف خيانة أحد الطرفين للآخر عن طريق استخدامه لمواقع مثل «فيس بوك» وخدمة «الواتس آب».
وتفرض المواقع على روادها من الأزواج والزوجات حالة من الفراغ العاطفى والعزلة، ما يدفع بعضهم إلى البحث عن البديل عبر شاشات الكمبيوتر، وزيادة حالات الطلاق والخيانة الزوجية، وتتعدد الوقائع التى تثبت أثر مواقع التواصل فى المشكلات الزوجية، وترصد «بوابة الجريمة » بعضها.
الواقعة الأولى، تتمثل فى دعوى خلع أقامتها «منيرة.ع»، 28 سنة، ضد زوجها «جمال.أ» 36 سنة، أمام محكمة الأسرة بعد أن اكتشفت خيانته لها مع الخادمة عن طريق رسائل «الواتس آب».
وتتحدث الزوجة عن مأساتها قائلة: «كنت أسمع كثيرًا عن قصص الخيانة الزوجية، وأن هناك العديد من الأزواج يخونون زوجاتهم مع الخادمات، ولكنى لم أكن أتصور أنه سيأتى علىّ اليوم الذى أجد نفسى فيه أحكى قصة خيانة زوجى مع الخادمة التى تكبره بعشر سنوات، وأننى سأنضم لقائمة طويلة لن تنتهى لزوجات قام أزواجهن بخيانتهن».
وقالت الزوجة: «عندما اكتشفت خيانته لى مع زوجة البواب، لم أصدق نفسى وكانت حياتى الزوجية التى استمرت 5 سنوات تمر مرة واحدة أمام عينى، فزوجى الرجل المهذب الذى لا يترك فرضًا والملتزم دينيًا، كان يخدعنى كل تلك السنوات وسمح بأن يقلل من نفسه ومنى بأن يخوننى مع زوجة البواب».
وتتابع: «إيه اللى شافه عندها مش عندى، وأنا اللى عمرى ما حرمته من حاجة، وكنت واقفة جنبه فى أصعب الأوقات وراعيت ربنا فى بيته وولادنا، وعمرى ما طلبت حاجة مش فى قدرته وكنت دائمًا أصون شرفه».
واستطردت الزوجة: «عمرى ما لاحظت عليه حاجة ولا حسيت بأنه ممكن فى يوم يخونى، ومع مين؟ مع زوجة البواب؟، والله عمرى ما حرمته من حاجة، وكنت مهتمة بنفسى ولا فى يوم ظهرت أمامه بمظهر يخليه يبص برة، وحتى حقوقه الزوجية لم أحرمه منها حتى وأنا تعبانة أو مجهدة».
وواصلت الزوجة: «فى أحد الأيام لم يكن معى رصيد فى الموبايل، وكنت أريد الاتصال بزوجة البواب للاتفاق معها على تنظيف البيت، وفوجئت بأن رقمها مسجل على موبايل زوجى، وصعقت عندما شاهدت الرسائل الفاضحة بينه وبينها على الواتس آب».
وتصف الزوجة شعورها فى تلك اللحظة بالقول: «ساعتها حسيت إن عقلى وجسمى اتشلوا من قوة وغرابة الصدمة، وعمرى ما كنت أتخيل إن زوجى يخونى مع أى حد مش مع مرات البواب، وقتها حسيت أن زوجى مايستحقش يعيش معايا، وأنى لازم أقطع علاقتى به فورًا وأنى أخلعه لأنه بعد اللى عمله مينفعش أعيش معه يوم واحد وأقمت دعوى الخلع».
الواقعة الثانية التى ظهر فيها الأثر السلبى لمواقع التواصل الاجتماعى، ظهرت فى دعوى زنا أقامها «ك.ف – 26 سنة» ضد زوجته «أ.م – 24 سنة» التى اكتشف خيانتها له عن طريق صور وفيديوهات جنسية على المواقع الإباحية، ما دفعه للجوء إلى محكمة الأسرة، وإقامه دعوى زنا ضد زوجته الخائنة.
وقال الزوج فى دعواه أمام محكمة الأسرة: «تعرفت على زوجتى عن طريق أحد جيراننا، ورشحوها لى باعتبار أنها من عائلة طيبة وأصيلة، وبالفعل ذهبت وتعرفت عليها وأعجبت جدًا بشخصيتها التى اكتشفت بعد ذلك أنها مزيفة، وأنها كانت تخبئ كل عيوبها القاتلة، وتصطنع شخصية بعيدة كل البعد عن حقيقتها التى اكتشفتها بعد الزواج».
وأكمل الزوج: «أثناء فترة الخطوبة استمرت فى خداعى بإظهار شخصيتها المزيفة وادعائها بأنها بنت مؤدبة ومحترمة وبتتكسف من أقل شىء، كنت معجبًا جدًا بها وكنت حاسس إنى هاعيش أسعد أيام حياتى مع زوجة صالحة ذات خلق ومتدينة، ولكنى اكتشفت أنى كنت أكبر مضحوك عليه، وأن زوجتى لا هى محترمة ولا بنت ناس، وأنها امرأة سيئة السمعة تجمعها علاقات منحرفة مع العديد من الرجال، وكانت تخدعنى بعكس حقيقتها».
وأضاف الزوج: «كنت أفيق ليلًا وألاحظ عدم تواجدها بجانبى على السرير وعندما كنت أبحث عنها فى الشقة كنت أجدها دائمًا تغلق الغرفة وجالسة أمام الكمبيوتر أو فى الصالة، وتتحدث فى الهاتف بصوت منخفض، ولما كنت بسألها كانت بتقولى (مش جايلى نوم وباتكلم مع صحباتى)، وأنا كنت بصدقها وكنت بقول لنفسى أهو بتملى وقت فراغها لأنى طول اليوم فى الشغل وهى قاعدة لوحدها فى البيت».
واستطرد الزوج «لم أشك لحظة واحدة أن زوجتى ممكن تكون بتخونى أو بتخدعنى، لأنى كنت بعاملها بما يرضى الله، وكنت باستغل أى وقت أكون فاضى فيه أو مش ورايا شغل وبحاول أخرجها وأفسحها عشان ماتزهقش من قاعدة البيت، وكنت بقولها إنى بشتغل أكثر من شغلانة عشان ما احرمهاش من أى حاجة تكون نفسها فيها، وعشان أوفر لها حياة كريمة لكنها مقدَّرتش شقايا وتعبى عشانها، لأنى باجتهد فى الشغل عشان بحبها، ومش عايز يكون ناقصها حاجة، لكنها ماكنتش تستاهل حبى وتقديرى وتضحياتى عشانها، واختارت أنها تخونى وتطعنى فى شرفى».
واختتم الزوج حديثه: «أخذ الشك يتسلل إلى قلبى فأفعال زوجتى الغريبة وحديثها فى الهاتف فى أوقات متأخرة من الليل، وإدمانها للجلوس أمام شاشة الكمبيوتر جعلنى أشعر بأنها تخوننى، ولذلك قررت أن اكتشف السبب وراء جلوسها لساعات طويلة أمام الإنترنت، وهمسها أثناء حديثها فى التليفون، وبالفعل بعد محاولات عديدة اكتشفت خيانة زوجتى لىّ، وشاهدت صورها العارية وفيديوهاتها الإباحية التى تملأ المواقع الخارجة».