حكاية الشيخ وليد الذى يتخفى فى عباءة تاجر ذهب ويمارس أعمال غير مشروعه

تفاصيل مثيرة عن تهريب الهنجرانية الى السعودية بزعم اداء العمرة

حكايات مرعبة عن عملاء الشيخ وليد واستثمار أموال الاخوان فى مصر

حينما يختلط الحابل بالنابل ولا تدرى الصالح من الطالح ، هنا فقط يساورك الشك وينتابك القلق على مستقبل الاجيال القادمة .. ولان مصر الان تعيش أزهى عصور الاستقرار والامن والامان ، فانه يجب علينا الانتباه جيدا لكل الايادى التى تمثل معاول هدم لهذا الوطن .. فقد من الله علينا بكشف حقيقة الجماعات الارهابية ونجحت قواتنا المسلحة الباسلة ورجال داخليتنا الصناديد فى دحرهم وقهرهم وهزيمتهم وطردهم من أرضنا الطيبة ولكن لازالت ذيول هذه الجماعات تعبث فى بلادنا ..

فعلى فترات تظهر بعض فلول هؤلاء يتلونون كالحرباء ويهربون كالزواحف ويختبئون فى الجحور .. يطل علينا اليوم واحدا من هؤلاء الذين نجحوا فى التخفى لسنوات طويلة بمسميات عديدة وبرع فى عمليات الاختفاء رغم عمله الدؤوب فى الشارع المصرى فقد غير اسمه من وليد الى رضا وتاجر فى الذهب وهو الان يمتلك واحدا من محلات الذهب بشارع فيصل بمحافظة الجيزة ..

هذا الشخص ينتمى لجماعة الاخوان المسلمين كما تؤكد كل الشواهد والشهود .. ونجح هذا الشخص فى الاختباء فى المنطقة الشعبية المكتظة بالسكان وأختبئ فى تجارة الذهب .. وحقق ثروه طائلة من وراء هذه التجارة ..ولم يكتشف حقيقته أحد طوال السنوات الماضية .. هذا الشخص الذى تحول الى بؤره خطيرة يتجمع حولها الاخوان فى السر وربما تحول الى كلمه سر خطيرة تجمع فلول الاخوان حولها من خلال تجارة الذهب ..

تشير الدلائل أنه يستثمر أموال عدد كبير من الاخوان فى هذه التجارة المشبوهه وهو على علاقة بعدد كبير من هؤلاء الذين يتعاملون فى كل شئ من أجل تحقيق مصالح سرية لا يعلمها الا الله .. فبعد أن تحول الشيخ وليد الى رضا بدأت تحوم حوله الشكوك وبعضا من معارفه القدامى بدأوا فى كشف خيوط اللعبة التى من الممكن ان تضر بمصرنا الغالية وشعبها العظيم لأننا جميعا نعلم حقيقة نوايا هؤلاء ..

فمحل الذهب الذى يمتلكه الشيخ وليد ليس الا ستاراً قد يخفى وراؤه أسرار مثيره وحكايات غريبه .. فهناك أمراً خطيراً تم كشفه مؤخرا يؤكد أن الشيخ وليد ما هو الا محطة من محطات الارهاب فى مصر .. فقد نما الى علمنا أنه قام بتهريب عدد كبير جدا من الهنجرانية وما ادراك ما الهنجرانية .. مجموعات من الغجر كما هو متعارف عليها فى مصر وذلك بزعم تأديتهم مناسك العمره بالمملكة العربية السعودية .. هؤلاء فى حد ذاتهم كلمه سر خطيرة .. فبعد أن قام الشيخ وليد بتهريبهم الى السعودية .. لم يكتشف أحد وجهتهم حتى الان ..

وهل خرجوا من السعودية وتوجهوا لاماكن اخرى .. ام أنهم لازالوا يعملون هناك ولحساب من يعملون .. كيف تم تهريب الهنجرانية وكيف تم التعامل معهم بطرق التزييف والتزوير ..

جميعها أسرار ستكشف عنها الايام المقبلة .. وسوف ننشر حكايات مثيرة جدا عن عالم الشيخ وليد وأسراره المدهشة وكيف يدير أعماله وأهم عملائه وحكايات اخرى عن تهريب الشباب الى السعودية وتركيا ..

حكايات عديدة سننشرها لاحقا .. انتظرونا