ليالى السحر والجمال تكشف اسرار حفلات الكبار الفاضحة على ترعه المنصورية

أسرار الفضيحة التى هزت ضفاف المنصورية وكشفت المستور اثناء حفلة منتصف الليل

 نجل المطرب الشهير يشعل أخطر فتنه بين الاثرياء على شرف العاهرات فى أبو رواش

حفلة الخمور والمخدرات تنتهى بكارثه بين أولاد الذوات على شرف جميلة الجميلات

حينما بدأت سحب الدخان الازرق تتطاير فى الهواء الطلق .. وحينما تعالت أصوات كئوس الخمر .. واختلط الحابل بالنابل كان ذلك ايذاناً باعلان احدى حفلات الكبار داخل فيلا المليونير الشهير على ضفاف ترعه المنصورية .. حفلات الخيال المستحيل والمباح والمستباح وكل أنواع الفجور كما تتخيلها العقول ..

وربما لم يستغرب سكان هذه المنطقة تلك الحفلة الصاخبة لانهم اعتادوا عليها منذ بداية الصيف .. حيث تتكرر كل ليله بمختلف الفيلات ومختلف المسميات ..

ولكن تلك الحفله كانت غريبه فى كل شئ .. دعا الى الحفلة بعد منتصف الليل ابن أحد المطربين الشعبين المشهورين .. ولا يخفى عليك عزيزى القارئ أن هذه الحفلات مخصصة لكبار القوم وأبناء الذوات ..

سهرات صباحى فى الاركان الهادئة .. كل ما يتخيلة العقل تجده مباحاً فى هذه الحفلات الصاخبة التى تهز ارجاء المنطقه بالكامل .. فتيات عاريات على طاولات السكارى والسهارى .. خمور من كل الانواع .. مخدرات من جميع الاصناف .. الجميع يتعاطون ما لذ وطاب من مأكولات ومشروبات وتبدأ الحفله على شرف راقصات الخمس نجوم ومطربى الصف الاول والثانى ..

مراقص عاريه ودعاره مقنعه ومفضوحة وشباب فى أحضان فتيات وفتيات فى أحضان كبار .. والمال يلعب لعبته القذرة فى تسييح العقول وتطويع الرغبات ..

تدور عجلات الحفل فتأخذ فى طريقها كل شئ ويتنافس الكبار فى اصطياد الجميلات من بين فتيات مدعوات للحفل .. وفتيات مخصصات للمزاج وفتيات للمتعه وأكل العيش ..

بدأت حفلة ابن المطرب بوصله غناء للوالده المطرب الشعبى الشهير فى أجواء هادئة بعد حضور كثيف من الجمهور الذى اعتاد على مثل هذه الحفلات .. وكأنها ليله السعد وكل من حضرها ابن هذا السعد والداعى الصغير يرحب بالحضور ويوفر لهم لبن العصفور ولكن قبيل الفجر .. جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن ..

تلاعبت الخمور بالرؤوس وطاحت المخدرات بالرءوس وطاحت المخدرات بالعقول وتهافت الحضور على الجميلات .. وتنافس الاثرياء وأبناء الذوات على الفاتنات .. وكانت الطامه الكبرى حينما أشتد التنافس بين هؤلاء الاثرياء  .. ولما كانت أموالهم وسلطانهم ونفوذهم هى جوهر الحديث وباعث المتعه لديهما ..

حاول كل منهم الفوز بجسد وقلب احدى الفاتنات التى تتمتع بجمال صارخ وقوام جذاب وكانوا طوال الليل يرقبونها بنظرات المتعه الجنسية لانها كما أطلقوا عليها ” فرس الليله ” ..

تحرك الشيطان بينهما وأثار الفتنه بينهما وكل منهما يسخر كل أمكانياته للفوز بهذه الحسناء التى أشعلت الغرائز وسال لها لعاب كل من فى الحفله وبعد منافسة شرسه .. لم تنتهى هذه المعركة النظرية بفوز أحدهما ..

مما جعل المعركة تشتعل و بدأت بالاسلحة البيضاء وانتهت باطلاق النار فى كل مكان .. وانفض سامر هذه الحفلة على عديد من الاصابات ما بين سنج وأسلحة بيضاء حتى تم استخدام المسدسات واطلاق النار لارهاب الحضور ..

ولان هذه الفيلا مملوكة لاحد الكبار وهو مليونير شهير بمنطقة أبورواش فلم يتجرأ احد على التدخل وانهاء المعركة .. ولم تستطيع الاجهزة الامنية اقتحام المكان الذى يتردد عليه عاليه القوم وابناء الكبار فى الدوله .. ووسط كومه من الادخنه الزرقاء ومئات الزجاجات المليئة بالخمور .. تبخر كل شئ فى الهواء ..

ولولا ستر الله وتدخل عدد من الحكماء والبودى جاردات لحدثت مجزره هائلة سقط فيها عدد كبير من القتلي وما دعانا للكتابه الان هو تكرار هذه الحفلات بشكل مستفز حفلات للدعاره .. للخمور.. للمخدرات .. للعبث  بكل شيء حفلات للكبار وابناء الذوات يتم تجاوز كل شيء فيها .. ولان الخمور كما نعلم تذهب العقول والمخدرات تدمرها ..فان هذا الحادث مر مرور الكرام ولم يسمع عنه احد  فهل يمر الحادث القادم مرور الكرام…

ربما لا نصحو من هذه المصيبه الا علي على كارثه مدويه  يسقط فيها عشرات القتلي ندرك اننا امام مغبه كبري ومأساه عظيمه .. ما يحدث على ترعه المنصوريه وداخل فيلات الكبار والاثرياء ينذر بالخطر..

فما حدث اليوم ما هو الا جرس انذار والعاقبه ستكون سيئه ونحن ندق ناقوس الخطر ونحذر .

 وسوف نتحدث في الموضوعات القادمه عن حفلات اخرى وكوارث اخرى حدثت فى هذه الحفلات تبدا بعد منتصف الليل وحتى الصباح … تابعونا