سوهاج عزت حمدى
يعيش أبناء مجلس قروى الخيام بمركز دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج ، أزمة حقيقية، منذ أكثر من شهر، بسبب انقطاع مياه الشرب طوال فترات النهار وجزء كبير من الليل، وهو ما يمثل عبئا كبيرا خاصة في القري والنجوع.
وقام المسؤولين بالمجلس القروى ومجلس المدينة بدار السلام، بإلقاء المسؤولية على عاتق شركة مياه الشرب
من جانبه قال “محمد جاد ، موظف ” من قرية الخيام ، إن حنفيات المنزل خاوية من المياه صباحا ومساءا وفي ظل الحرارة الشديدة التي يعاني منها كافة المواطنين ، ونلجأ لأخذ جراكن والذهاب إلى أماكن بعيدة من أجل ملىء جراكن المياه، وعندما قمنا بحساب التكاليف كشفنا أن شراء المياه المعدنية أوفر بكثير من جلب المياه التي تبعد عن أماكنا العشرات من الكيلو مترات”ويذكر قائلاً أن عدد سكانها يزيد عن ٨٠ ألف نسمة، أعلن أهالي القرية عن غضبهم العارم من عدم وصول المياه لمنازلهم.
وأضاف حسن حشمت رشوان أحد أبناء قرية الخيام ، فاض بنا الكيل من عدم وصول المياه إلينا، وقمنا بالاتصال أكثر من مرة بالخط الساخن ورقمه 125، ولكن لا أحد يجيب وكلما اتصلنا بالخط الساخن، يكون الرد أننا لا نعرف متى تأتي المياه، ولا نعرف سبب المشكلة، لقد أصبحنا نعاني وأطفالنا من مشكلة انقطاع المياه، فى ظل حرارة الجو الزائدة .
ولجأنا إلى الرجوع للطلمبات الحبشية لأن حيواناتنا التي نعيش منها مهددة للموت.. وأصبحنا نحن نشرب مع الحيوانات مياه الطلمبات الحبشية، بعد طول فترة انقطاع مياه الشرب، وبرغم علمنا تمام اليقين بأن مياه الطلمبات الحبشية، غير صالحة للشرب ولكن ما باليد حيلة”.
وأضاف الأهالي، أننا “نطالب بالرحمة من المسئولين.. وأنه يوجد لدينا ناس مسنين ومرضي وأطفال ورضع، واستغثنا بعد فشلنا من كثرة الشكاوى على الخط الساخن،
وأخيراً قام مسئولى شركة المياه بتشغيل شبكة المياه الارتوازيه التى تحمل فى خزانتها حشرات وطيور ميته وليس به صيانة أو تنظيف، ولم يتم تطهيره لفترة طويلة ،
لان الخزانات تركت منذ بدء تشغيل محطة مياه دار السلام العملاقة التى كلفت ملايين الجنيهات وقرية الخيام منذ عشرون يوماً لا تصل لها المياه من هذه المحطة العملاقة
وابناء الخيام يشربون من مياه رائحتها لا تطاق وشكلها بنى ومليئة بالرواسب وتسبب الفشل الكلوى وهذا هو حال قرية الخيام
ولا يوجد متابعة من أي جهة حكومية لخزانات المياه سواء من وزارة الصحة أو المحليات او الشركة القابضة للمياه .
