وصل عدد مصابي فيروس كورونا في مصر إلى 19666 حالة، وعدد وفيات كورونا أصبح 816 شخص، وأعلنت رئاسة الوزراء المصرية نيتها في التعايش مع فيروس كورونا المستجد كوفيد 19والعودة التدريجية للحياة الطبيعية في مصر، ومنها التمهيد لفتح المساجد لاستقبال زوار بيت الله، ولا يزال السؤال قائمًا حول مصير فتح المقاهي والكافيهات وهل ستكون ضمن الخطة التدريجية لعودة الحياة.
بداية فيما يتعلق بمصير فتح المساجد، فقد حسمت وزارة الأوقاف موقفها بإعداد خطة عودة العمل في المساجد من جديد، وعرضتها على رئاسة الوزراء المصرية بحسب بيان الأوقاف، وبات حسم المصير في يد رئاسة الوزراء المصرية، واللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا في مصر، وسيصدر القرار خلال أيام من خلال رئاسة الوزراء المصرية
وفيما يخص فتح المقاهي والكافيهات والنوادي وغيرها من الأماكن المشابهة، فإن مصير فتحها سيتم تأجيله لإشعار آخر، لحين ذهاب الجائحة، لأنها تقع ضمن الجهات الخمسة التي حددتها وزارة الصحة بأنها لن تعود للعمل مجددًا إلا بعد اختفاء فيروس كورونا، وكان من ضمن الجهات وقتها الجامعات والمدارس والنوادي والأماكن الترفيهية
ويتسائل نحو مليوني مواطن من العاملين في المقاهي والكافيهات حول مصير عودة أماكنهم للعمل، بل زادت مطالبهم على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في تعليقاتهم على بيانات وزارة لاصحة ورئاسة الوزراء المصرية، لكن الأمر متعلق بفيروس كورونا، وموعد انحساره واختفاءه من مصر وهو أمر قد يأخذ وقتًا، لذلك فمصيرهم لا يزال معلقًا.